فن الممكن

عضو في مجلس الشعب السوري يعلن عن مبادرة لحل أزمة البنزين

وكالة اوقات الشام


نشر عضو مجلس الشعب السوري مهند الحاج علي, منشوراً على صفحته الشخصية على الفيسبوك, يشرح فيه أسباب أزمة البنزين الحالية التي تعاني منها سوريا, كما أطلق مبادرة لحلها, وقال الحاج علي في مشوره: نحن نمر بحصار خانق والتوصيف الدقيق لما يحدث: * القوات الامريكية في شرق المتوسط تمنع وصول المشتقات النفطية لسورية بالقوة العسكرية . * بعض الأشقاء العرب رضخوا لقانون سيزر الصادر عن الكونغرس الأمريكي والقاضي بمعاقبة سورية اقتصاديا وكل من يتعامل معها . وبالتالي الطرق البحرية لم تعد سالكة امام النفط القادم لسورية . * ترامب هدد في قمة ابيك كل شركة ناقلة للنفط تتعامل مع سورية وايران وبالتالي حتى الشركات الخاصة لم تعد قادرة على نقل النفط الايراني لسورية ولو بضعف السعر . * نفطنا في الجزيرة السورية تسيطر عليه قوات انفصالية ( قسد ) برعاية امريكية وتبيعه لشركة تركية يملكها ابن اردوغان . * نفطنا وغازنا في البحر في المياه الاقليمة غير مستثمر سابقا كونه كان يعتبر مخزون طبيعي وكنا نعتمد ( قبل الحرب ) على نفط الجزيرة ، ابرمت الحكومة السورية العديد من الاتفاقيات لاستخراجه مع شركات روسية ولكن هذا الموضوع يحتاج الى سنوات من عمليات السبر وتحديد اماكن الحفر ، والحفر والاستخراج . ( اي لا يتم بليلة وضحاها ) . معلومة بسيطة اذا ازدادت حركة الاسطول البحري الروسي والامريكي في شرق المتوسط تؤثر على عملية السبر السوطي وبالتالي لا تنجح عملية تحديد افضل مكان للحفر واستخراج البترول او الغاز . الإجراءات الحكومية : * تحاول الحكومة وعلى مدار الساعة تأمين النفط الايراني لسورية بكل الوسائل المتاحة محاولة كسر الحصار ، وخلينا نكون صريحين ، مستخدمة كل الطرق . ولكن هذا ينجح مرة ولا ينجح عشرات المرات . * يشاع عن فتح طريق بري بين ايران وسورية عبر العراق ، وانا اعلم كم هو محفوف بالمخاطر ، وقد قامت القوات الامريكية سابقا بضرب شحنات الحمضيات المرسلة للعراق ، لذلك لا اتوقع نجاحا باهرا في هذا المجال . * خفضت الحكومة استهلاكها من الوقود بنسبة ٢٥% وبدأت عمليا بسحب السيارات من المدراء وكل الجهات التي لا تعتبر سياراتها سيارات خدمة ، بما في ذلك سيارات ضباط الشرطة . لتوفير المادة اولا للجيش العربي السوري الذي يتحضر لمعركتين كبيرتين في الجزيرة السورية وادلب ، وهو بحاجة لكل قطرة بنزين ومازوت ونحن لا نختلف على انه الأولى . ثانيا لاستمرار عمل المشافي والمدارس والجهات الحكومية الخدمية الأساسية ، كي لا ينجح الحصار المفروض علينا بتحقيق غايته وشل حركة البلد . المهم من هذا العرض انني لم ارى اي دور للمجتمع المدني في هذا المجال ، ولا يسلط الضوء في تعليقاتكم ومنشوراتكم سوى على بعض ضعاف النفوس و تصويرهم على انهم نموذج للحكومة السورية . وهذا غير صحيح. رأينا حملات اجتاحت الفايسبوك بالتعاون مع جمعيات مطالبة بالتسريح وطلاب الجامعات من اجل دورة تكميلة للمستنفذين . وارسلت الرسائل لكل المسؤولين في الدولة وعلى صفحاتهم وقدمت العرائض لمجلس الشعب ، وانا شخصيا تسلمت عريضة تشمل عشرة آلاف اسم من طلاب من اجل دورة تكميلية . وكنت سعيدا بتعاضد المجتمع المدني في سورية واعتماده الاساليب القانونية والراقية في التعاطي مع حاجياته . ولكنني لم ارى اي دعوة واحدة تواكب الحكومة التي سبقت المجتمع المدني بخطوات وقننت استهلاكها من البنزين . ( وصراحة هذه الفكرة اوحى لي بها صديقي رئيس المكتب الصحفي في مجلس الشعب السيد ناجي عبيد ) عندما عرض البارحة هذه الفكرة . * اذا كان مشوارك قريب من اجل الرياضة الصباحية او صبحية بشي كافيه بلاها السيارة . * اذا كان مشوارك للعمل قريب بلاها السيارة . * اذا كان احد الموظفين يملك بنزين اكثر من زملائه فليقل معه اثنان او ثلاثة من زملائه بسيارة واحدة وبلا ما تتصفصف عدة سيارات امام الشركات . * وانت يا صديقي المنعنع بلاها فتلت السيارة مساءً والتباهي انك استطعت ان تؤمن بنزين وتصفها امام الكافيه وتشلف المفاتيح للفاليه . * خلو الحركة بالسيارات للحاجيات الضرورية ، والاسعافية . * خلونا نوقف تعبئة بنزين من الكازيات ( وانا اتحدث عن السيارات الخاصة ) ليوم واحد فقط وترك الدور للسيارات العمومية وستلاحظون الفرق في اليوم التالي . خلي المجتمع يخف شوي عن الحكومة وبكفي نرمي اعبائنا فقط على بعض المسؤولين ، كلنا شركاء في هذه الحرب وكلنا جنود لحماية الوطن وكل في مجاله . حاج نطلب نطلب نطلب نطلب وما نقوم باي مبادرة . يا اخي وقف سيارتك ولو عندك بنزين وشوف بعد اسبوع شو رح يصير وفر بنزين . انا اتحدث عن السيارات الخاصة وعذرا للاطالة .

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=8&id=21087