فريـش

رجل دين سعودي: من جاهد في سورية أطاع الشيطان وعصى الله

الوطن


اعتبر عضو مجلس هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ عبد اللـه بن سليمان بن منيع من سافر لـ«الجهاد» في سورية بأنه «أطاع الشيطان وعصى اللـه» لأنها أرض «فتنة» لا يصح الجهاد فيها. ووصف ابن منيع الطلاب السعوديين المبتعثين الذين ذهبوا للجهاد في سورية بـ«الخونة». وقال في تصريحات صحفية نشرت أمس: إن إطلاق وصف «خونة» جراء ما فعلوه من استغلال برنامج «خادم الحرمين الشريفين» للابتعاث لأهداف أخرى كالذهاب للجهاد في مواطن الفتن، يعتبر قليلاً في حقهم، لأن قيادة البلد أملت بهم خيراً ومنحتهم الثقة ولكنهم لم يكونوا أهلاً لها. وأشار إلى أنه قد «غرر ببعض الشباب المبتعثين في دول الابتعاث للجهاد في سورية من فئات فتن تحب الفوضى، ونستغرب من طلابنا المبتعثين الذين وثقت بهم السعودية وعملت على تهيئتهم معرفياً وعلمياً كي يعودوا بالخير على دينهم وبلادهم أن يسلكوا هذا الطريق المظلم». وحمل عضو مجلس هيئة كبار العلماء السعودية من ذهب للجهاد في سورية من الطلاب المبتعثين مسؤولية انحرافهم صوب الفتن، والانضمام إلى «صفوف الفوضى»، التي قد تقضي على الأمن والاستقرار وما هي عليه بلادنا من رخاء وأمان، وطالبهم بالعدول عن مواقفهم والرجوع إلى الحق. وأكد ابن منيع أن «من جاهد في العراق وسورية وليبيا واليمن يعتبر من مطيعي الشيطان وعاصي الرحمن لأنها مواطن فتن لا يصح الجهاد فيها»، مطالباً في الوقت نفسه «دعاة الفتنة بأن يجاهدوا في فلسطين إن كانوا قد صدقوا في دعواهم، لأنها أولى بالجهاد لأنها محتلة منذ أكثر من 100 عام، مع جزمه بأنهم لن يستطيعوا».

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=11&id=2056