احوال البلد

قوات "تحرير عفرين" تتبنى الهجمات على الجيش التركي والفصائل الموالية له

سبوتنيك


أعلنت ما تسمى "قوات تحرير عفرين" مسؤوليتها عن تنفيذ العديد من العمليات التي استهدفت الجيش التركي والفصائل الموالية له في مدينة عفرين السورية. وتزامنت تلك العمليات مع الذكرى السنوية لدخول الجيش التركي والفصائل الموالية له إلى عفرين وريفها، بحسب ما ذكرته وكالة "هاوار". وأكدت "قوات تحرير عفرين" أن عملياتها المذكورة أدت إلى مقتل 16 عنصرا خلال تلك العمليات. وفي بيان لها اليوم، قالت "قوات تحرير عفرين" إنه "في الذكرى الأولى لبدء غزو الاحتلال التركي ومرتزقته على منطقة عفرين، نفذت قواتنا سلسلة من العمليات العسكرية استهدفت عدة نقاط لتمركز المرتزقة كان الاحتلال التركي قد قصفها في بداية الهجوم على عفرين في 20 كانون الثاني/ يناير 2018، حيث قتل خلال عمليات مقاتلينا أكثر من 16 مرتزقا". وتحدثت القوات المذكورة عن العمليات بشكل مفصل مشيرة إلى أنه بتاريخ 18 يناير/كانون الثاني الجاري، نفذت إحدى المجموعات هجوما على نقاط عسكرية تابعة للفصائل الموالية لتركيا، في قرية خالطة بعفرين، حيث نشبت اشتباكات بين المقاتلين هناك قتل خلالها ما لا يقل عن عنصرين وجرح ثلاثة آخرين. ولفتت "قوات تحرير عفرين" إلى أنه وفي الأثناء، توجهت مجموعة من الفاصائل الموالية لتركيا من مركز مدينة عفرين لمساندة المجموعة المستهدفة، "حيث فجر مقاتلونا عبوة ناسفة بالعربة التي كانت تقلهم على طريق حي ترندة — قتل خلالها ستة من "السلطان مراد" و"الجبهة الشامية"." وبتاريخ 18 الجاري أيضا، "استهدفت إحدى مجموعاتنا نقطة عسكرية لـ"فرقة الحمزة" في قرية كيمارا التابعة لناحية شيراوا، حيث قتل أربعة بينهم قيادي وجرح ثلاثة آخرين بجروح بليغة" بحسب بيان "قوات تحرير عفرين". وفي اليوم ذاته أيضا، "نفذت قواتنا عملية خاصة ضد إحدى تجمعات المسلحين في قرية مريمين التابعة لناحية شرا، حيث لم يتسنى معرفة عدد القتلى والجرحى في صفوفهم". بحسب البيان المذكور. وبتاريخ 19 يناير، "فجرت قواتنا عبوة ناسفة بمقر لمرتزقة "فيلق الرحمن" و"الشرطة العسكرية" في قرية مريمين التابعة لناحية شرا حيث قتل أربعة منهم وأُصيب اثنان آخران بجروح".

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=7&id=20062