ماغي خزام هذا الاسم يتكرر مرة اخرى في فبركة جديدة تطال اهل حمص وتحدث ضجة في حيز العالم الافتراضي والواقعي، حيث قامت المدعوة خزام قبل عدة اشهر بنشر قصة حرفت تماماً تفاصيلها للإساءة لأشخاص على صلة بالرئيس الأسد ولتحريض الطائفة المسيحية على شقيقتها في الوطن الطائفة العلوية في حمص ولتحدث ضربة تحقق لها الشهرة معرفةً عن نفسها انها احدى المقاومات الاعلاميات لدى الطائفة المسيحية وبأن اي خطأ او اضطهاد يتعرضون له في سوريا من النظام او اتباعه ستكون اول من يكتب عنه دون خوف وبأنها دفعت ثمن صدق لسانها فتعرضت للعديد من المضايقات مما استدعى ان تهاجر الى اميركا، لكن الواقع انها مهاجرة منذ ايلول 2011 حتى قبيل الاحداث في حمص، وأنها لم تكن شخصية ذو اسم او اهمية قبل القصة التي تعرضت فيها كذباً لابن اللواء رياض شاليش قريب الرئيس الاسد والتي امنت لها ولصفحتها على الفيسبوك العديد من المتابعين المتلهفين للفضائح والاشاعات، وأمنت للإعلام المعادي لسوريا فرصة للتحريض من جديد ضد العلويين والرئيس الاسد والنظام السوري.
ان ما تقوم به اليوم ماغي خزام من الخارج ليس إلا سياسة الجزيرة في حشد المتابعين، حيث اعتمدت في البداية نشر احداث عن سوريا، والبكاء على المجازر والشهداء والضحايا وعندما جمعت ما يكفي من المتابعين بدأت بنشر سمومها التي لا تصنف الا تحت اسم العمالة ضد الشعب والوطن والوحدة، وكسر المنظومة التي امنت لسوريا الصمود لأربع سنوات، لذا نرجو من القراء عدم تصديق ما ينشر على صفحة العميلة التي سنسعى لمعرفة من يقوم بتشغيلها، وبعدم انسياقهم وراء ترهاتها فقط لكونها من طائفة معينة وليتذكروا ان داعش ليست فقط من المتأسلمين بل هي من جميع الاديان والطوائف والداعشي في قلمه اليوم اخطر من الداعشي في سيفه، فالسيف عدد ضحاياه معروف اما القلم فلا امكانية لحصره. |
||||||||
|