محليات

الكلاب الشاردة تغزو “مصياف” وتعض 110 مواطنين.


وصل عدد من المصابين الذين تعرضوا لعض الكلاب الشاردة في محافظة “حماة” خلال 6 أشهر الماضية إلى 110 حالات اضطروا لمراجعة المشافي الخاصة لتلقي العلاج كون اللقاح غير متوفر في المشافي الحكومية. وتبلغ كلفة علاج كل مريض 40 ألف ليرة سورية في المشافي الخاصة التي يتوفر فيها لقاح من النوع الهندي الذي لايضاهي في جودته اللقاحات التي كانت تستوردها وزارة الصحة سابقاً، حيث يحتاج المريض لأربع جرعات من المصل تكلفة الإبرة الواحدة 10 آلاف ليرة، وهو متوافر في الصيدليات الخاصة ولكن من نوعيات مغايرة للتي تستوردها المشافي الحكومية، حسب حديث “ليلى حلاق” من دائرة مكافحة الكلب لصحيفة الفداء المحلية، موضحة أن عمل المركز يقتصر على تنظيف وتعقيم الجرح وتحويله إلى “دمشق” أو طلب المصل من ذوي المعضوض من خارج المشفى وبطرقه الخاصة. ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة في “مصياف” وخطرها لاتقتصر على مدينة بذاتها حيث تنتشر في مناطق أخرى منها “درعا” و”السويداء” و”ريف دمشق” والتي أدت في بعض المناطق إلى وفاة مواطنين نتيجة عدم توفر اللقاح اللازم في المشافي الحكومية. مسؤولية مكافحة الكلاب الشاردة ومعالجة ظهور هذه المشكلة تقع على عاتق البلديات التي لاتقوم بمهامها في مجال النظافة ما أدى لتراكم القمامة مع زيادة الأماكن المهجورة والقرى التي هجرها سكانها بفعل الحرب وهو مايتطلب من الجهات المختصة العمل بشكل جاد وحثيث لتخفيف خطر انتشار الكلاب الشاردة التي لايقتصر ضررها على العض ونقل الأمراض المشتركة بل تمتد إلى ما تسببه هذه الحيوانات من حالات الرعب والهلـع والتخويف وما ينتج عنها من إصابات عضوية ونفسية للمواطنين.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=19834