فريـش

التفاصيل الكاملة للجنة الإعلام الإلكتروني.. مهامها وآلية عملها وأسباب تأسيسها

دمشق الآن


في حوار خاص حول عمل لجنة الإعلام الإلكتروني، عبر قناة الإخبارية السورية، بيّن، أ.موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين، في بداية حديثه أن اللجنة أُسست بغية تنظيم عمل الإعلام الإلكتروني، وتنظيمه كذلك من الناحية النقابية. وأشار عبد النور أنه أجري تعديلات على النظام الأساسي لاتحاد الصحفيين، حيث تم تعديل شروط الانتساب إلى الاتحاد فأصبح بإمكان العاملين في القطاع الخاص والإعلام الإلكتروني والعاملين في البونات والاستكتاب، الانتساب إلى اتحاد الصحفيين. وعن كيفية تشكيل لجنة الإعلام الإلكتروني، أوضح عبد النور أنه تم في وقت سابق دعوة العاملين في الصفحات والمواقع الإلكترونية لاجتماع عقد في مؤسسة الوحدة لتدارس الإعلام الإلكتروني، وتم ترشيح عدد من الأسماء من العاملين في الإعلام الإلكتروني لكي تكون في هذه اللجنة، وفيما بعد اتخذ المكتب التنفيذي قرار بتشكيل هذه اللجنة من ضمن قائمة الأسماء التي تم ترشيحها، وذلك بغية متابعة قضية الإعلام الإلكتروني. ونوّه عبدالنور إلى أن الأسماء التي تم الإعلان عنها في الوثيقة هي أسماء للجنة تحضيرية تأسيسية، ستعمل لمدة زمنية محددة، ليتم فيما بعد استبدال تلك الأسماء بأسماء جديدة، من خلال فتح باب لترشح للانضمام إليها لمن يود ذلك، ويعلن عن أسماء اللجنة الجديدة بعد إجراء انتخابات في اجتماع سيحضره العاملون في الإعلام الإلكتروني. ورداً على الاعتراضات على الأسماء الواردة في اللجنة، بيّن أن أي اختيار لأي أسماء كان سيكون هناك تساؤلات برسمهم. وحول الجدل الذي أثير حول كلمة التأطير، أوضح أن تأطير العاملين مختلف عن تأطير العمل، المقصود بتأطير هنا هو التنظيم. عبد النور بيّن أن اللجنة عقدت اجتماعاً تأسيسياً لها في وقت سابق، وستعقد اجتماعاً ثانٍ يوم الخميس القادم. وحول المخاوف التي أثارتها تلك اللجنة وخاصة فيما يتعلق بتقييد الحرية في الإعلام الإلكتروني، شدد عبد النور أن اللجنة لن تتدخل ابداً فيما سينشر بالمواقع الإلكترونية، فليس للاتحاد أو اللجنة أي علاقة بمضمون السياسة الإعلامية لأي محطة أو موقع، مبيناً أن مهمة اللجنة تنحصر فقط في تنظيم العاملين في مجال الإعلام الإلكتروني، ووضع هيكلية لعملهم، وتحديد من يحق له الانتساب لاتحاد الصحفيين من العاملين في الإعلام الإلكتروني، من خلال وضع شروط للانتساب. عبد النور بيّن أن اللجنة فيما بعد ستقدم مقترحات عن كيفية مساعدة العاملين في الإعلام الإلكتروني، وبيّان ظروف عملهم، بما يضمن عدم ضياع حقوقهم، وركز على أنها من صف العاملين وأسست لأجلهم، ولأجل الدفاع عنهم ولحماية مصالحهم. د. أحمد الشعرواي بيّن أن أهم مايتميز به الإعلام الإلكتروني بأنه مباشر وتفاعلي ولكنه يعاني من الفوضى فهو سلاح ذو حدين. الشعرواي أشار إلى ضرورة وجود قانوني للعاملين في مجال الإعلام الإلكتروني فهناك البعض يذهب لتغطية فعالية ما وحتى بطاقة تعريفية له لا يملك. الدكتور الشعراوي نوّه إلى أن خطوة “لجنة الإعلام الإلكتروني” تم إيجادها لمتابعة قضايا العاملين في مجال الإعلام الإلكتروني وتنمية مهاراتهم والدفاع عنهم وإيجاد المعايير و الضوابط التي من خلالها يتم قبول هؤلاء العاملين في اتحاد الصحفيين. الشعراوي ركز خلال حديثه أنه لايمكن السماح لكل شخص كتب “بوست” أن ينضم للإعلام الإلكتروني.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=11&id=18892