احوال البلد

الترقب سيد الموقف في إدلب على وقع أنباء عن عملية وشيكة للجيش السوري

وكالة أوقات الشام


تعيش الفصائل المسلحة في إدلب شمالي سوريا، حالة من الترقب والبلبلة تحسباً لمعركة حاسمة قد تفرض عليها، وسط أنباء عن عملية وشيكة للجيش السوري في إدلب بعد انتهائه من تحرير درعا. وتناقلت وسائل إعلام (معارضة) عن مصادر في إدلب أن قياديي (المعارضة) هناك أعلنوا النفير بين قواتهم ويحشدون لجبهة موحدة، قبل معركة مرتقبة مع الجيش السوري. وأشارت هذه المصادر إلى أنه علت بالتوازي مع ذلك في إدلب أصوات المنادين بضرورة إيجاد صيغة للتفاهم تجنب الشمال السوري شر القتال، وتحول دون تكرار سيناريو الغوطة ودرعا الذي بدأ بالمعارك وانتهى بالتسوية. وسبق لمواقع (معارضة) وأكدت مؤخراً أن الجانب الروسي “نصح الفصائل المسلحة جنوب البلاد خلال المفاوضات بعدم الخروج إلى إدلب لأن المعركة هناك ستبدأ في أيلول المقبل وسيكون مصيرها كمصير الجنوب”. وفي هذا الصدد كذلك، ذكرت صحف سورية، نقلاً عن أبو علي محاميد القيادي في ما يسمى بـ(الجيش الحر) قوله: “الروس أخطروا المفاوضين بضرورة عدم خروج (الجيش الحر) نحو إدلب، وقالوا لهم: ننصحكم بعدم الذهاب إلى هناك، لأن العملية العسكرية في إدلب ستبدأ في أيلول المقبل وسيكون مصيرها كمصير الجنوب”. وكانت مصادر عسكرية وحكومية سورية قد أكدت مراراً نيتها استعادة جميع الأراضي السورية من سيطرة المسلحين، ودعت لخروج جميع القوات الأجنبية التي تتواجد على الأراضي السورية بصورة لا مشروعة. وتمكنت وحدات الجيش مؤخراً من استعادة معظم القرى والبلدات في الجنوب السوري من سيطرة المسلحين، وأبرمت دمشق جملة من المصالحات برعاية روسية، واتفقت مع المسلحين على تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء منهم والكف عن ملاحقتهم فور تسليم سلاحهم الثقيل والمتوسط.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=7&id=17441