وجهات نظر

مسؤول سوري یكشف خبايا العدوان علی مطار التيفور


أكد مستشار الحكومة السورية الدكتور عبدالقادر عزوز أن الولايات المتحدة وراء العدوان علی مطار التيفور في ريف حمص، رغم انكارها مسؤولية العدوان.

وصرح الدكتور عزوز في اتصال هاتفي بقناة العالم: “كل الدلائل تشير الی الجهة المستفيدة والتي عملت طوال الزمن علی افساد كل محاولات التحقيق القانوني في الحوادث المماثلة وبالتالي لاشك بأن الجميع الیوم يدرك بأن هناك ادلة دامغة وقرائن تشير الی تورط الولايات المتحدة في هذا العدوان”.

وعن نفي الولايات المتحدة تورطها بهذه العملية، قال عزوز:”الولايات المتحدة تتبع سياسة إفعل ماتريد وأعلن مايريد الآخرون؛ فهي تعلم جيداً بأن عدوانها، خارج اطار تدابير مجلس الامن وايضاً خارج اطار الشرعية الدولية وهي من سياق عدوانها علی مطار شعيرات في 7 نيسان العالم 2017. نعلم جيداً بأنها لم تحظی بأي تأييد أو دعم من الرأي العام وحتی من الدول وحتی من الرأي العام الأميركي وذلك لافتقاد عدوانها كل المسوغات القانونية والاخلاقية”.



ورأی مستشار الحكومة السورية ان “انتصارات محور المقاومة لاسيما في الغوطة الشرقية وهزيمة تنظيمات تابعة لها أغضبت الولايات المتحدة، ما أدی الی هذا العدوان” مشيراً الی ان “محور المقاومة، استطاع ان يخلق نظاماً بديلا لهيمنة اميركا في المنطقة.

وأشار الی ان العدوان علی سوريا، أصبح عدواناً عابرا للحدود ومتعدد الجنسيات وتشترك فيه إرهاب دولي وإرهاب حكومات كنظام آل سعود، نظام قطر، نظام اردوغان والولايات المتحدة الاميركية وايضاً ارهاب جماعات تواجهه الحكومة السورية.

وبيّن عزوز ان العدوان علی مطار التيفور جاء من أجل محاولة عرقلة اتمام اتفاق التسوية في الغوطة الشرقية والذي تكلل بأفراح شهدتها المدن السورية لتحرير المخطوفين وخروج إرهابيي جيش الاسلام من الغوطة الشرقية.

ورأی مستشار الحكومة السورية في حادث الكيمياوي المزعوم وتأخير اخراج المسلحين من دوما، اموراً تثير الشك وتشبه ما جری في الغوطة من اجل عرقلة التسوية وعودة الاستقرار الی سوريا.

وأشار عزوز الی اسقاط الدفاعات السورية 8 صواريخ استهدفت مطار التيفور، قائلاً ان سوريا تحولت من مرحلة الدفاع الی الدفاع الهجومي في اطار المحافظة علی كل المكتسبات التي جرت علی المستوی الميداني والسياسي ولن تسمح لأي جهة بأن تغير وقائع ميدانية خطها الجيش السوري وأصدقاءنا في محور المقاومة.
العالم

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=13&id=16265