محليات

خميس: توفير الحماية الاجتماعية والاقتصادية لأهالي الغوطة

سانا


بينما أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن المبلغ المطلوب مادياً لإعادة مؤسسات الدولة “مفتوح”، كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي أن 7,5 تكلفة ما تحتاجه الغوطة للأكل والشرب خلال شهر نيسان. وخلال ترؤسه لاجتماع حكومي حول الغوطة في مبنى محافظة ريف دمشق أشار خميس إلى تعهد الحكومة بتأمين الحماية الاجتماعية الاقتصادية والخدمية من آثار الأزمة، مشدداً على ضرورة معالجة تسجيل الولادات وخصوصاً لمجهولي النسب. وأضاف خميس: “خطتنا اليوم مكوناتها الدولة السورية والمجتمع المحلي الداعم واستنهاض الجامعات والمدارس ومعاهد التوعية وإعداد قاعدة بيانات صحيحة لكل أهالي الغوطة”. من جهته أشار الغربي إلى أن هناك 6 أفران ستعمل وأنه يتم توزيع المواد التموينية مجاناً، موضحاً أنه تكلفة إطعام الغوطة من دون دوما بلغ 4,5 مليار ليرة و7,5 مليار معها. وأعلن وزير الصحة نزار يازجي أن الوزارة بحاجة لنحو أكثر من 25 ملياراً لإعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية، منوها بوجود أربعة مشاف من 200 سرير تجهيزاتها مسروقة، إضافة إلى عدم وجود تجهيزات ميكانيكية وكهربائية. وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس أنه سيتم العمل على تأهيل المناطق السكنية، مبدياً استعداد شركات الوزارة وجهوزيتها للعمل. وشدد وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف على زيادة فرص العمل للشباب والنساء القادرين على العمل وتفعيل كافة النشاطات والأندية، مشيراً إلى رصد 1.8 مليار ليرة من ميزانيتها للطوارئ.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=16149