شوفو سوريا

أجواء من الفرح في حلب احتفالا بأعياد الميلاد ومرور عام من النصر على الإرهاب

سانا


يطل عيد الميلاد هذا العام بنكهة خاصة على أهالي حلب تميزها فرحة الانتصار بمرور عام على اندحار قوى الشر والإرهاب عن المدينة ساحبة خلفها خيوط الظلام التي بددتها أنوار أشجار الميلاد وزينتها الموزعة على الساحات الرئيسية وشرفات المنازل مؤكدة على عودة الأمن والأمان إلى المدينة حيث ترفع الصلوات يومياً وتقام القداديس والأدعية ليعم السلام في كل ربوع الوطن. وعبر العديد من أهالي حلب خلال استطلاع لمراسل سانا أجواء الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة عن فرحتهم العارمة ولا سيما أن احتفالات هذا العام يسودها الأمن والاستقرار بعد تطهير المدينة من رجس الإرهاب. وبهذا الصدد قالت ماري جلوف.. “إن عيد الميلاد هذا العام له بهجة كبرى بعد أن حل السلام على المدينة” وأنها بقيت صامدة في حيها ومدينتها ولم تغادرها رغم قذائف الإرهاب التي كانت تنهال على الأحياء والمنازل وتدعو كل أصدقائها ومن هاجر وترك المدينة للعودة إليها لينعموا بالأمان والسلام الذي حل فيها. وتمنت نور حداد أن يعم التسامح والمحبة كل بيت في سورية وقالت.. إنها “ستمضي أيام العيد مع الأهل والأصدقاء وفي أجواء من الفرح والسرور”. واعتبر جورج بدوي أن عيد الميلاد هو ميلاد سورية الجديدة التي استطاعت قهر الشر والإرهاب وإحلال الأمن والسلام ما زاد من تشبثه بارضه ووطنه حيث بقي في مدينته رغم قذائف الموت والإجرام التي كانت تنهال بشكل يومي على الأحياء والمنازل والكنائس وتؤدي إلى تخريبها وتدميرها بينما دعت طفلته ميرلا بدوي في صلواتها أن يعم السلام المدينة والوطن وأن تحيا مع والديها وأسرتها بأمان في مدينتها التي تحبها كثيرا كما تغمرها السعادة كون جديها سيشاركانها فرحة العيد بعد عودتهما إلى حلب والهدايا الجميلة التي سيقدمانها لها بمناسبة العيد. وتصف ربة المنزل عبير قرو أجواء وطقوس عيد الميلاد من إقامة الصلوات والقداس في الكنيسة وإضاءة الشموع وتقديم التهاني والمعايدات للأهل والأصحاب وتوزيع الهدايا على الأطفال والحلويات وخاصة “كاتو الحطبي” الذي تعده بالبيت. وتمنى أندريه شلش في عيد الميلاد أن تعود حلب لألقها وتستعيد عافيتها بعد ما عانته من إجرام وإرهاب داعياً كل من ترك المدينة جراء الإرهاب للعودة إليها والمساهمة في إعادة إعمارها في حين تنتظر طفلته جود الهدايا التي ستقدم لها بمناسبة الميلاد كما أنها لم تنس الفقراء وأصحاب المنازل التي دمرها الإرهاب من الدعوات لهم وعودتهم بأمان إليها. وترى ميرناديت نجار أنه بعد سنوات من الظلام والإرهاب “أشرقت شمس النصر وسطعت على سورية حاملة السلام والأمان وفي أجواء من الفرح والسعادة عملت على تزيين شجرة عيد الميلاد في منزلها وأضاءت شرفته بأضواء الزينة الملونة وفي زاوية البيت كانت المغارة التي تمثل ولادة السيد المسيح في بيت لحم”. وقامت بريجيت غربو بصناعة الحلويات في البيت ومنها كعك العيد والكرابيج وأنواع الكاتو للأطفال وقالت.. إن “عيد ميلاد السيد المسيح هو ولادة جديدة للإنسان وحياة هانئة متمنية الخير لحلب والنصر والسلام لسورية”.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=10&id=15064