فن الممكن

هل شارك أمير قطر بالقبض على أمراء السعودية و الحريري.؟


الخلاف القطري السعودي عاد إلى بعض مجالس قطر ولكن بصيغة مختلفة، وبحسب المصادر فإن الخلاف القطري السعودي الإماراتي في جزء كبير منه لم يكن سوى تمثيلية حبكتها الإستخبارات الأمريكية، وهذه هي الدلائل.

أفاد مصدر قطري بأن قبل ليلة القبض على الأمراء السعوديين، كان هناك معلومات مخابراتية عن هجوم متوقع على قطر ستنفذه قوات تابعه لدولة الإمارات قامت بلاك ووتر بتدريبهم في السنوات الماضية، وهم من جنسيات مختلفة، وبمشاركة قوات سعودية، ولكن في قطر لم يتم إعارة أي إهتمام للأمر من قبل القيادة القطرية وكأنها كانت على علم بما سيحدث.

وأفادت المصادر بأن الإمارات قامت بتدريب جيش من المرتزقة في السنوات الماضية وأشرفت شركة بلاك ووتر على تدريبهم ويحملون جنسيات مختلفة، وهذه القوة الإماراتية هي من شنت حملة الإعتقالات في السعودية حين تحركت القوات السعودية إلى مكان آخر و هذه القوة كان من المفترض أن تشن هجوماً على قطر.

المصادر أفادت بأنه يوجد ما يثير الشكوك على أن الخلافات السعودية القطرية الإماراتية لم تكن سوى مخطط أمريكي صيغ بعناية ليتخلص كل من أمير قطر من جهة والملك السعودي من جهة ثانية من خصومهم، وأفادت المصادر بأن الفخ الذي وقع فيه متعب بن عبد الله هو أنه صدق قصة الخلاف القطري السعودي بسبب التواطؤ الأمريكي وهو ما جعله لا يرى ما يحدث خلف ظهره وأكثر من ذلك دفعه لإبعاد بعض القادة الموالين له بعيداً عنه باتجاه قطر، وفي ذات الوقت تمكن تميم بن حمد من كشف معارضيه وبدأ بالتخلص منهم وبدعم شعبي مطلق صنعه التهديد السعودي.

وأضاف المصدر بن سلمان قدم خدمة جليلة جداً لتميم بن حمد، وعوضاً عن إرسال تسجيل لما يقول عنه معارضيه عبر الوسائل الاستخباراتية قام بن سلمان بتسريب الفيديو على الانترنيت وأرسل للأمير تميم تسجيل مصور بالفيديو وعبر الانترنيت لما يقول معارضيه من خلف ظهره، في إشارة إلى الفيديو المسرب لاجتماع بن سلمان مع شيوخ آل مرة، وقال المصدر لو لم يقدم تميم خدمة جليلة لبن سلمان لما فضح هذا الفيديو بل لكان حافظ على سرية اللقاء ودعمه للاطاحة بتميم، ولكن من الواضح بأن تميم قدم خدمات جليلة لبن سلمان حتى كافئه بهذه الطريقة.

ويقول المصدر كان على متعب بن عبد الله أن يشاهد لقاء بن سلمان مع الشيخ فيصل بن لاهوم بن شريم المري وكيف تم التسجيل ومن أي زاوية تم التصوير وكيف تم نشره ولو فعل ذلك لأدرك أن بن سلمان وتميم يحضرون للغدر به، ولأدرك بأن بن سلمان لا يعادي تميم بل يساعده للتخلص من خصومه.

ويعتقد المصدر بأن ما سمي خلاف سعودي قطري هو عبارة عن مصالحه بعد خلافات طويلة ولكن ظاهرهاً خلاف وباطنها إتفاق لم تشهده المنطقة من قبل وقضى هذا الخلاف بالتخلص من الخصوم وبعد إنتهاء كل زعيم من عملية التفرد بالسلطة ستكون هناك عملية رفع الحصار عن قطر وبدء عودة الأمور لمجاريها وكأن شيء لم يكن، و يعتقد المصدر بأن وجود القوات التركية في قطر كان بطلب أمريكي وذلك تحسباً لاي طاريء بحيث يزج بهم دون أن تتدخل القوات الامريكية.

المصدر: جهينة نيوز

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=8&id=14426