فن الممكن

أمريكا تلعب بالنار وتدخل الأراضي السوري بحجة الأكراد

بطولات الجيش السوري


المدرعات والآليات الأمريكية تعبر الحدود من العراق، الدفعة الجديدة وجهتها الرقة للتنسيق اللوجستي والمدفعي والغارات الجوية ضد “داعش”، وستعمل من القواعد الأمريكية في خراب عشق ومعمل لافارج بريف عين العرب. المعارك في الرقة تشهد كراً وفراً حول المواقع نفسها منذ أكثر من اسبوع، من دون تغيير جوهري حتى الآن، القوات الكردية تميل إلى مساومة تسريع القتال في الرقة مقابل ضمانات أمريكية حول عفرين، بعد تصاعد التهديدات التركية باحتلالها وحشد التعزيزات العسكرية في “كلس” الحدودية، ورغم التهديدات التركية والتحفظات الإيرانية والعراقية على استخدام اقليم كردستان العراق معبراً للسلاح والجنود الأمريكيين، بذريعة قتال “داعش”، تواصل الولايات المتحدة عمليات التسليح، ومنذ معارك عين العرب في صيف 2014، تدفقت الأسلحة الأمريكية من دون توقف حتى من السماء عبر مظلات وقع بعدها بيد “داعش”. الدعم بالسلاح يتزايد عبر أربع قواعد أمريكية في الشمال السوري، في تل بيدر ورميلان وقاعدة خراب عشق ولافارج القريبتين من عين العرب، دعم تزايد في الاونة الأخيرة مع دخول عملية الرقة بالمواجهة المباشرة مع “داعش” في حرب عصابات بين الأزقة والكتل البنائية، الجنود الأمريكيون قبل أشهر في مطار رميلان الزراعي غرب الحسكة، المطار تم تأهيله وتوسيعه ليتحول إلى اول قاعدة جوية أمريكية في الشمال السوري، والطائرات الهركليز الأمريكية بدأت تهبط في قاعدة خراب عشق جنوب عين العرب، الأمريكيون باتوا يملكون سبع قواعد عسكرية وجوية في سوريا وتجاوزوا التهديدات التركية بإغلاق قاعدة إنجرلك بوجه طائراتهم لمنع إمداد الكرد بالسلاح. الأمريكيون مستمرون بالتمدد شمال وشرق سوريا بذريعة قتال “داعش” تحت أعلام كردية، والتعزيزات العسكرية لاتتوقف عن عبور الحدود، الأمريكيون يعززون من حضورهم العسكري بترسيخ منطقة نفود في الشرق السوري الذي يملكون فيه قواعد عسكرية تؤسس لاحتلال طويل الأمد، ومراكمة أوراق لأي عملية سياسية مقبلة لسوري

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=8&id=13452