احوال البلد

القتلى بالمئات.. «داعش» تتقهقر على أبواب الحسكة

اوقات الشام


محمد مير سعادة

شهدت الحسكة في أول أيام عيد الفطر معارك ضارية على جبهتها الجنوبية وبالأخص في محيط الفوج 121، حيث يحاول الجيش السوري اعادة السيطرة على بقية مساحة الفوج التي أنسحب منها قبل أيام.

ونقلت مصادر لـ “الحدث نيوز”، أنه تمت عملية أعادة السيطرة عليه صباح الاثنين بعد انسحاب “الدولة الاسلامية” تحت الضربات القاسية التي تلقتها في معارك داخل الفوج .

هذا وسجل يوم أمس وحتى فجر اليوم عمليات تمشيط في محيط الفوج 123 في جبل كوكب الذي تعرض لأطلاق قذائف من التلال المحيطة به ، وأكدت مصادر للحدث أنه تمت أعادة السيطرة تماماً والقضاء على الخلايا التي كانت تقوم بأطلاق القذائف .

أما في المدينة فقد شهدت سقوط تسع قذائف في بعض الأحياء على أطراف المدينة وكانت النتائج بعض الاصابات واضرار مادية ، وفجر اليوم تم القضاء على الخلايا التي أطلقت القذائف من بعض القرى المحيطة ، حيث قامت قوات النخبة الكردية “كريلا”، بعمليات تمشيط ومداهمة على طريقتهم المعروفة الكريلاتية وقضت على قادة الخلايا الذي ندرج صورهم في هذا التقرير .

أما بقية خطوط المواجهة فقد كانت هادئة لا جديد فيها وهي دوار البانوراما وسجن الاحداث ومحطة الكهرباء ومقبرة الشهداء جنوبا ً ، والنشوة الغربية غربا ً وحاجز الغزل شرقاً .

هذا وقد تم اعادة التيار الكهربائي للحسكة حسب جدول التقنين المعتاد والمياه بشكل طبيعي والخبز متوفر في جميع أحياء المدينة ، وكانت الاسواق عادية والحركة طبيعية على كافة الطريق من وإلى الحسكة .

هذا وتشهد أحياء الحسكة حالة من التأهب والاستنفار وانتشار حواجز مشتركة للقوى الوطنية وعناصر الأسايش الكردية ، وقام الأهالي بالمشاركة بعملية التفتيش والحماية حيث انضموا في لجان شعبية للمساعدة ضمن الأحياء .

وأما فيما يخص قتلى داعش في المعارك على أبواب الحسكة فقد تناقلت مصادر عديدة أن داعش قامت بأحراق جثث المئات من عناصرها بعد أن نقلتهم من الفوج وهي منسحبة في محيط قرية الـ 47 على طريق الشدادي.

وقالت مصادر خاصة لـ “الحدث نيوز” أن قتلى “الدولة” فاق الـ 800 وهم منتشرون على الطرق العام ، وقد ترك بعضهم ينزف ليلاقي حدفه لاحقا ً في عدت محاور 

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=7&id=1093