كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
رجّحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، مقتل زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» أبو بكر البغدادي، في غارة نفذتها قواتها الجوية في 28 أيار/مايو الماضي، واستهدفت اجتماعاً لقياديي التنظيم في مدينة الرقة شمال سوريا. وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان، أن قيادة الوحدة العسكرية الروسية في سوريا «تلقّت في أواخر أيار/مايو معلومات عن خطط «داعش» لعقد اجتماع للقادة على المشارف الجنوبية للرقة»، لبحث مسارات خروجهم من المدينة عبر ما يعرف بـ«الممر الجنوبي». وبعد التأكد من صحة المعلومات حول مكان عقد الاجتماع وزمانه، «تم بوساطة طائرات مسيّرة روسية توجيه ضربة جوية فجر الـ28 من أيار إلى مركز قيادة تابع للتنظيم». وبحسب المعلومات المتوافرة، التي تحاول وزارة الدفاع أن تتأكد من صحتها عبر مختلف القنوات، فقد كان زعيم «داعش»، إبراهيم أبو بكر البغدادي، أيضاً حاضراً في الاجتماع، وقد «تم القضاء عليه جراء الغارة»، التي أدّت، وفق البيان، إلى «تصفية قرابة 30 قيادياً ميدانياً في التنظيم الإرهابي، إضافة إلى قرابة 300 مسلح من حراس هؤلاء القياديين». وفي الإطار نفسه، لفت بيان الوزارة إلى أن الغارة نفذتها طائرات من طرازَي «سو-35» و«سو-34» في الضواحي الجنوبية للرقة، بعد تحليق استطلاعي لطائرة مسيّرة، وأنه تم إبلاغ الجانب الأميركي مسبقاً بتوجيهها. في المقابل، شكّك مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، رامي عبد الرحمن، في التقارير التي تحدثت عم مقتل البغدادي. وقال في تصريح إلى وكالة «رويترز» إن المعلومات المتوافرة لديه تفيد بأن البغدادي كان موجوداً في منطقة بين دير الزور والعراق، بحلول نهاية الشهر الماضي. يذكر أن البغدادي (46 عاماً) عراقي الجنسية، واسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي. وانشق عن تنظيم «القاعدة» عام 2013، أي بعد عامين من مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company