كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
يُتابع الجيش السوري عملياته العسكرية في محيط بلدة “جسر الشغور” بريف إدلب الجنوبي الغربي عبر اسلوب قضم المساحات سعياً منه لاستعادة البلدة التي إجتاحتها الجماعات المسلحة قبل اسابيع. ويعمل الجيش بعد إستعادته مواقع في ريف حماة (سهل الغاب) إلى التمدّد عبرها محاولاً إختراق الجبهة الجنوبية من جسر الشغور عبر محور بلدة الترمانية الفاصلة بين الريفين متوجهاً بعد السيطرة عليها نحو سلسلة التلال “الحمر” التي تعتبر بوابة إستعادة بلدة “اشتبرق” التي تعتبر الحد الفاصل بين محيط جسر الشغور ومدخلها الجنوبي، وبالتالي، إذ تحقق ذلك يكون الجيش قد بات على الجبهة الجنوبية لجسر الشغور ناقلاً المعركة إلى قلبها. ويخوض الجيش على هذا المحور معارك عنيفة جداً وسط محاولات لكسر دفاعات المسلحين المدعمة، لكن الاهم انه حقق سيطرة نارية على “الترمانية” التي تشهد ضغطاً عسكرياً واضحاً من قبل الجيش الذي رمى يثقله فيها تمهيداً لفتحها امام قواته العابرة نحو “اشتبرق”. ويعمل الجيش على فتح الطريق نحو “اشتبرق” لما فيها من فتح لمنفذ يؤدي إلى القوات المحاصرة في داخل المشفى الوطني في داخل جسر الشغور. وتستمر تلك الوحدات بالثبات في مواجهة الهجمات المستمرة للمسلحين التي تتوزع بين إنغماسية – إنتحارية، وعمليات قصف وإستهدافات نارية مركزة. ويعمل الجيش على تأمين خط عبور ثانٍ إلى جسر الشغور إنطلاقاً من بلدة “فورو” شمال غرب حماة الخاضعة لسيطرة الجيش. إلى ذلك، يعمل الجيش على إستهدافات واسعة في الاجزاء الشرقية والجنوبية من “جسر الشغور” لا سيما معمل السكر والقرى المحيطة، في وقت يركز على إستعادة بلدة “السرمانية” الهامة جداً.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company