كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
منذ أيام قليلة، قام مسلحو “هيئة تحرير الشام” التي يقودها تنظيم “جبهة النصرة”، باستهداف أحد مواقع الجيش السوري في ريف حماة الشمالي بصاروخ “تاو” أمريكي الصنع. الاستهداف الذي أعلن عنه تنظيم “جيش العزة” التابع لـ “الهيئة”، جاء بعد أيام من إَضافة الأخيرة إلى لائحة الإرهاب الأمريكية، الأمر الذي يعيد التذكير بالضلوع الأمريكي في تسليح فصائل تنظيم “القاعدة” في بلاد الشام، وفي مقدمها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيان المحظوران في روسيا. الاعتداء الذي استدعى ردا مباشرا من عناصر الجيش السوري عبر سلاحي المدفعية والصواريخ لمواقع المسلحين في اللطامنة وكفرزيتا شمال مدينة حماة السورية، أعاد طرح الأسئلة عن وفرة منظومات “التاو” الأمريكية لدى الجماعات المسلحة، وتقنين استخدامها تبعا لمجريات عسكرية وسياسية محددة، وتحديدا تزامن الاستخدام الميداني لهذا السلاح مع تلويح منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية بـاحتمال استخدام السارين في بلدة اللطامنة، والتصنيف الأمريكي لذراع القاعدة “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية!. وقال الخبير العسكري العميد المتقاعد علي مقصود لوكالة “سبوتنيك”: ان الولايات المتحدة الامريكية هي من أصدر الأوامر العملياتية لـ”جبهة النصرة” وما يعرف حاليا بـ”هيئة تحرير الشام” لاستخدام هذه الأسلحة الأمريكية وهي تريد أن تقول من خلال ذلك إن لديها أوراق يمكن أن تلقي بها إذا كان هناك مقابل، أي أنها تعمل على تصنيع أوراق جديدة بعد أن فقدت كل رصيدها واستخدمت كل ما لديها من أوراق.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company