كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
استقبل النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية، النائب السابق مخايل ضاهر، ثم وفدا من “حزب الله” ضم غالب ابو زينب ومحمد قماطي وعلي ضاهر. بعد اللقاء صرح قماطي: “في الذكرى السنوية المباركة لتوقيع وثقية التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، جددنا تمسكنا بكل ما ورد في هذه الوثيقة التي اعتبرناها وما زلنا تصلح لتكون مسودة حوار للبنانيين جميعا وللقوى والاحزاب والشخصيات اللبنانية. ثم تطرقنا الى العملية التي حصلت في شبعا وقامت بها المقاومة ضد العدو الاسرائيلي ردا على العدوان الاسرائيلي الذي حصل في القنيطرة، وثمنا عاليا النتائج الكبرى التي ربح فيها لبنان من خلال هذه العملية، وأهمها تحصين معادلة الردع ضد العدو الاسرائيلي”. وأضاف: “توقفنا عند البطولات الكبرى التي حققها الجيش في مواجهة الارهاب التكفيري، والنتائج التي تحققت، والمواجهة الوطنية، أي الجيش مع الاجهزة الامنية في الداخل اللبناني ضد الارهاب التكفيري، والمقاومة على الحدود في مواجهة الارهاب والعدو الاسرائيلي، وكل ذلك لوضع لبنان في إطار الحصانة والقوة والممانعة. ونستطيع ان نعتبر ان لبنان اليوم أفضل من كل محيطه أمنيا واستقرارا، رغم ما يحصل من مخططات على صعيد الامن، وقد استطاع ان يتجاوز الكثير من العقبات”. وتابع: “توقفنا عند الحوار وأطلعنا الجنرال على أجواء الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، وهو حوار جار ومستقر وجدي ومتواصل، وجميع من يشارك فيه كأفراد وشخصيات يمثلون الفريقين ويتحلون بالهدوء والعقلانية والموضوعية والجدية، وهذا ما نفذ خلال الايام الاخيرة، وكان موضع ارتياح لتنفيس الاحتقان المذهبي والطائفي وعودة الروح الوطنية الى الشعب اللبناني. وتطرقنا الى الحوار المزمع بين التيار الوطني الحر والافرقاء الآخرين، ولمسنا جدية في التوصل الى نتائج قبل عقد اللقاء الاساسي لهذا الحوار، وسبب التأخر هو الجدية وضمان نجاح الحوار وإيصاله الى نتائج مثمرة”. سئل: هل هناك نية لتطوير هذا الاتفاق بعد 9 سنوات من الحوار؟ وهل يمكن ان يصبح أكثر من اتفاق ويشمل أفرقاء آخرين؟ أجاب: “نحن كما الجنرال، اعتبرنا ان الوثيقة والتفاهم مدخل مهم للتفاهم اللبناني وإمكان الخوض في حوار جديد نتمنى ألا ينحصر بين فريقينا، بل أن يصل الى تفاصيل أخرى لم نتطرق اليها”. سئل: هل بحثتم في الاستحقاق الرئاسي؟ وهل هناك مخرج قريب؟ أجاب: “الاستحقاق الرئاسي مادة اساسية دائمة، وقد تطرقنا الى هذا الموضوع ورأينا أن التطورات المحلية والاقليمية والحوارات اللبنانية كلها مؤشرات لامكان الاتفاق وإنجاز الاستحقاق الرئاسي، ولكن لا نستطيع ان نحدد موعدا لذلك. المهم أن الاجواء مقبولة، وان شاء الله خيرا”. سئل: بالامس رأينا أول مؤشرات من الحوار عبر إزالة الصور والشعارات، الى أي مدى يمكن تنفيس الاحتقان من النفوس قبل الشعارات؟ اجاب: “نحن نرى هذه الخطوة جيدة لتنفيس الاحتقان، والوصول الى حوار جدي وبناء يتطرق الى مواضيع أخرى عندما ننتهي من البند الاول، اي تنفيس الاحتقان المذهبي. بدأ الارتياح العام يتحقق، وسنتطرق الى امور كثيرة تهم البلد على الصعيد الاقتصادي والانمائي”. سئل: لكن هناك أصواتا لا تزال تعترض على هذا الحوار وتطلق الرصاص عليه؟ اجاب: “ان الاصوات التي تطلق الرصاص عليه تعتبر نفسها متضررة، بعضها يريد ان يحقق مواقع أو نفوذا، ويرى أن هذا الحوار يعطل عليه الاحلام والامنيات. من جهتنا لم ندل بأي تصريح سلبي ولا بتعليق على هذا الحوار من الفريق الآخر. نتمنى ضبط هذه التصريحات، وحتى لو بقيت، فإن الحوار سيستمر والنتائج ستظهر والجدية ستستمر”. سئل: هل ستقتصر نتائج الحوار على موضوع رئاسة الجمهورية، او يمكن أن تصل الى مذكرة تفاهم بين “حزب الله” و”تيار المستقبل”؟ أجاب: “ليس بالضرورة أن يحصل مذكرة تفاهم، لكن كل الامور مطروحة للبحث والتطور. في البداية صدرت تسريبات إعلامية، لكن ساحة الحوار ومساحته كبيرة جدا وتتطور مع التطورات السياسية، والجلسة الاخيرة حصلت فيها أمور مهمة جدا في السياسة تعلقت بما حدث في البلد”. سئل: هل مساحة هذا الحوار ستتخطى المساحة اللبنانية لتصل الى موضوع خلافي، وهو مشاركة “حزب الله” في الحرب في سوريا؟ أجاب: “هذا الموضوع بالمبدأ خارج إطار البحث في الحوار، لكن إذا طرح أحد المتحاورين رأينا في الموضوع فسنستمع اليه”. سئل: هل توصلتم في الحوار مع “المستقبل” الى تقدم في موضوع الاستحقاق الرئاسي؟ أجاب: “حتى الآن لم يتم التعرض لهذا الموضوع”. سئل: هل من رسالة او مبادرة حملها جان فرنسوا جيرو الى اللبنانيين في زيارته الاخيرة؟ أجاب: “موقفنا واضح في موضوع الرئاسة، “رح نبقى هون مهما العالم قالوا، ما منترك عون ولا منرضى بدالو”، موقفنا واضح وليس هناك من جديد”.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company