كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
عربي برس - رصد
قم بتقييم المقالة :1 2 3 4 5
الملف السوري
الأسد يؤكد لأمين الاتحاد البرلماني الدولي تمسك سوريا بالحوار لحل الأزمة ضد الارهاب1234
يعقد المؤتمر العام لاتحاد المحامين العرب دورته الـ 23 بالقاهرة، و بعد أن تحول افتتاح أعمال الدورة الحالية إلى مهرجان تأييد وتضامن مع سوريا من خلال رفع علم سوريا على المنصة والهتاف للجيش العربي السوري والقيادة السورية التي "تحارب الإرهاب نيابة عن العرب والعالم"، قام اليوم رئيس الوفد اللبناني ومنسق فرع المحامين في "تيار المستقبل"المحامي فادي سعد كلمته في اللجنة المتخصصة بشؤون الارهاب، متعرضاً للدولة السورية و جيشها بالإساءة مما دفع بعض المشاركين من جنسيات مختلفة بإسكات المحامي اللبناني بالقوة، ومن ثم طرد الوفد اللبناني من المؤتمر.
الموقف في تفاصيله الأولى يشير إلى تنامي التضامن العربي مع القيادة السورية التي تواجه حرباً فرضت على سوريا من خلال التنظيمات الإرهابية و الميليشيات المسلحة، و يشير موقف رئيس الوفد اللبناني إلى موقف منفرد لا يمكن تعميمه على كل لبنان، فتيار المستقبل متورط منذ بدء الأزمة السورية بدعم الميليشيات المسلحة في سوريا من خلال تحويل مناطق الشمال اللبناني إلى ممر لعبور قوافل الجهاديين المحملين بالأسلحة إلى سوريا، كما حولت مناطق متاخمة للحدود السورية و ينشط فيها تيار المستقبل إلى منطلق للسيارات المفخخة نحو الأراضي السورية بعد إعدادها داخل الأراضي اللبنانية.
و لتيار المستقبل الذي يقوده سعد الحريري علاقات قوية مع المملكة السعودية التي لا يعجبها أن يتنامي التعاطف العربي مع دمشق، فالأمر يخرجها من دائرة العمل السياسي في المنطقة، ويدلل على تورطها في الأزمة السورية، لذا قد يكون للمملكة السعودية الدور الكبير في مثل هذه الكلمة لاستثمار الأجواء السياسية غير مستقرة –من وجهة نظر آل سعود- في العلاقة ما بين سوريا و لبنان على خلفية القرار اللبناني لوضع شروط على دخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية، وهذا ما تحاول المملكة السعودية ومن معها الوصول إليه بغية دفع الأطراف اللبنانية إلى الضغط على حزب الله و توتير الأجواء معه داخلياً لخلق ملف جديد يعرقل التوافق اللبناني الداخلي مع توجه حزب الله إلى التواصل مع تيار المستقبل لحلحة الملفات الداخلية و التوافق على السياسية الخارجية لـ لبنان.
بالمحصلة، لا يمكن القول أن المواقف التي تصدر عن تيار المستقبل سواء إن كانت على مستوى شخصي أو مستوى التيار ككل، هي قرارات مستقلة من قبل قيادات التيار، و إنما هي قرارات تخرج من غرف الخارجية السعودية لتوجه تيار المستقبل الذي يعد الآداة السعودية في الداخل اللبناني.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company