كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
رغم التوجس الكبير من الإرهابيين وممارساتهم الإجرامية بحق الإنسانية لا تزال الدول الداعمة له مستمرة في تمويله وتسليحه وتدريبه مع تأمين الغطاء السياسي والإعلامي لفظائعه، ما دفع التنظيمات الإرهابية إلى إباحة كل شيء بحق البشر والشجر، ولم تردعها براءة الطفولة بل صبّت نار حقدها عليها في انتهاك فاضح لكل القيم عبر غسل أدمغة الأطفال ونقاء قلوبهم وعقولهم وتغذيتهم بأفكار التطرف والإجرام. ومع تواصل فظائع الإرهابيين أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس أن ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي يقوم بتدريب مئات الأطفال بعضهم لا يتجاوز خمسة أعوام على القتال في أحد المعسكرات التابعة لهم في مدينة الرقة. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية عن آموس قولها خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الأول: إن نحو 350 طفلاً يتم إخضاعهم للتدريب في معسكر لتنظيم«داعش» الإرهابي بالرقة، كما أن التقارير حول مقتل الأطفال أو إعدامهم بشكل علني أو صلبهم أو قطع رؤوسهم أو رجمهم حتى الموت على أيدي التنظيمات الإرهابية وبشكل خاص على أيدي تنظيم «داعش» ازدادت في الأشهر الأخيرة. وأضافت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: إن السكان في بلدة عين العرب شمال سورية أفادوا بقيام «داعش» باختطاف الفتيات الصغيرات لأغراض جنسية، كما يتم إجبار بعض الفتيات في الرقة على الزواج من الإرهابيين في التنظيم المذكور أو يتم بيعهن كعبيد للجنس. وأشارت إلى أن معدلات الزواج المبكر في الرقة ارتفعت أيضاً بسبب خوف الأهالي من إجبار بناتهم على الزواج من إرهابيي «داعش» في الرقة. وأوضحت آموس أن النساء اللاتي يأخذهن «داعش» سبايا في الرقة يتم بيعهن في الأسواق حيث يباع بعضهن لأفراد وتبقى أخريات في بيوت الاستراحة التابعة لـ «داعش» الإرهابي ليواجهن أعمال اغتصاب متكررة من الإرهابيين . وشدّدت آموس على ضرورة أن يجد مجلس الأمن والمجتمع الدولي حلاً سياسياً دائماً للأزمة في سورية
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company