كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
استمع مجلس الشعب في جلسته الأخيرة من الدورة العادية السابعة للدور التشريعي الأول التي عقدها أمس برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس إلى أجوبة وزراء الكهرباء والنفط والثروة المعدنية والموارد المائية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والصحة حول عدد من القضايا الخدمية التي تهم المواطنين. وأشارت عضو المجلس إيمان بابلي إلى ضرورة حل مشكلة انقطاع المياه عن محافظة حلب ووضع آليات دقيقة ومحددة لضبط المبالغ التي خصصتها الحكومة للمحافظة، في حين لفت عضو المجلس وائل ملحم إلى ضرورة إعادة النظر بعمل لجان المصالحة الشعبية. وبيّنت عضو المجلس شكرية المحاميد أهمية الاعتماد على الطاقات المتجددة للتغلب على أزمة الكهرباء في حين أشار عضو المجلس سعد الله صافيا إلى ضرورة إحداث مركز لزراعة الكلى في مدينة اللاذقية وتزويد قرية الرامات بريف اللاذقية بالكهرباء. ودعا عضو المجلس محمد الخبي إلى تقديم الدعم اللازم لمحافظة درعا وخاصة في مجالات الصحة والتموين والكهرباء والإغاثة، في حين أشار عضو المجلس مجيب الدندن إلى ضرورة وجود قضاة في جميع أقسام الشرطة وتجديد عقود العاملين في برامج تشغيل الشباب. ولفت عضو المجلس عمر حمدو إلى ضرورة إعادة جميع الخدمات إلى مدينة السفيرة بريف حلب بعد أن تمت إعادة الأمن والاستقرار وعودة الأهالي إليها، في حين طالب عضو المجلس رفعت حسين بضرورة تفعيل الرقابة التموينية على الأسواق وتأمين مصادر دخل للعجزة وكبار السن. وأشار عضو المجلس عبد العزيز عريضة إلى ضرورة إيصال التيار الكهربائي والمحروقات إلى مناطق جيرود والرحيبة ومعضمية القلمون بريف دمشق، في حين لفت عضو المجلس جمال الدين عبدو إلى ضرورة محاربة الفساد ومحاسبة تجار الأزمات وإعادة النظر بقرارات فصل العاملين التعسفية وحل مشكلة الموقوفين. وطالب عضوا المجلس جمال حساني ومعن عساف بإنهاء معاناة الأهالي نتيجة قذائف الحقد التي تطول الآمنين في بيوتهم وإيصال التيار الكهربائي إلى المنطقة الصناعية في جبورين بريف حلب، في حين أشار عضو المجلس وليد الزعبي إلى ضرورة إعادة النظر بالواقع الخدمي في مدينة درعا. ودعا عضو المجلس صالح حويجة إلى تفعيل الرقابة التموينية في مدينة الحسكة، في حين لفت عضو المجلس فواز نصور إلى ضرورة حل مشكلة أهالي مدينة جبلة الذين تم استملاك أراضيهم. وأوضح عضو المجلس جهاد شخير أن محافظة دير الزور تعاني من قلة الوقود والمواد التموينية وانقطاع التيار الكهربائي، في حين طالب عضو المجلس صفوان القربي بإعادة النظر في عمل وزارة الصحة وتفعيل أدائها والقضاء على حالات الفساد فيها. وفي معرض توضيحه لأسئلة واستفسارات أعضاء المجلس أشار المهندس سليمان العباس وزير النفط والثروة المعدنية إلى أن اعتداءات المجموعات الإرهابية على البنى التحتية لقطاع النفط أدت إلى خلل في وصول الوقود اللازم إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية والتي كان آخرها الاعتداء الإرهابي على خط الغاز العربي بمنطقة المحسة بالقريتين بريف حمص وتعذر وصول ورشات الصيانة والإصلاح إلى المنطقة. وأوضح الوزير العباس أن كميات الإنتاج من المشتقات النفطية انخفضت إلى حدودها الدنيا منذ بداية الأزمة بسبب الاعتداءات الإرهابية على مصافي التكرير وشبكات نقل النفط والغاز، مؤكداً أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والجهات المختصة لإعادة ضخ الوقود اللازم لمحطات التوليد في المنطقة الجنوبية. بدوره أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أنه بالرغم من الاعتداءات الإرهابية التي طالت جميع مكونات قطاع الطاقة الكهربائية إلا أن الوزارة مستمرة في عملها لضمان وصول التيار الكهربائي إلى جميع المناطق، موضحاً أن الاعتداءات الإرهابية المتكررة على أنابيب نقل الوقود اللازم لمحطات التوليد وخطوط التوتر العالي ومحطات التحويل أدت إلى خروج نحو 5000 ميغاواط عن الخدمة الأمر الذي أدى إلى زيادة ساعات تقنين التيار الكهربائي في جميع المناطق. وبيّن الوزير خميس أن وزارة الكهرباء قامت بإجراءات استثنائية كبيرة لمواجهة التحديات التي فرضتها الأزمة على قطاع الطاقة الكهربائية حيث استطاعت ورغم الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية تأمين قطع التبديل اللازمة لأعمال الصيانة من خلال توقيع أكثر من 68 عقداً مع شركات أجنبية وتأمين الموارد المالية اللازمة لإكمال تنفيذ عدد من مشاريع الكهرباء المتوقفة، موضحاً أن قيمة الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية في سورية تبلغ نحو 800 مليار ليرة سنوياً. وبيّن أن قيمة الأضرار الناجمة عن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف محطة محردة لتوليد الطاقة الكهربائية بلغت نحو مليار ليرة سورية عدا قيمة الوقود المحترق والذي تقدر بنحو 1.5 مليار ليرة، مؤكداً أنه لا نيّة لدى الحكومة لخصخصة قطاع الكهرباء. بدوره أشار وزير الصحة الدكتور سعد النايف إلى أن عدد الخدمات المقدمة في مشفى الشهيد ممدوح أباظة بالقنيطرة منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخ 31/5 بلغ نحو 126 ألفاً و972 خدمة استفاد منها 30 ألف مريض. وأكد وجود خطة لدى وزارة الصحة لافتتاح مراكز لزراعة الكلى في جميع المناطق التي يوجد فيها أطباء اختصاصيون بهذا العمل الجراحي وأن جميع الأدوية النوعية متوافرة في الوزارة عدا بعض الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وأنواع أخرى تستخدم كمرممات غذائية وفيتامينات، موضحاً أن الوزارة قامت بإرسال نحو 400 شحنة دوائية منذ بداية العام الحالي إلى مختلف المحافظات. بدوره أشار وزير الموارد المائية المهندس بسام حنا إلى أن الموسم الحالي يعتبر من المواسم الجافة التي يندر حدوثها في سورية وأن واقع المياه حالياً في ظل انخفاض كميات الأمطار الهاطلة انعكس سلباً على مخازين السدود الاستراتيجية. ولفت إلى أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات العاجلة لمعالجة مشكلة نقص مياه الشرب في مدينة حلب من خلال حفر عدد من الآبار واستثمار جميع صهاريج الجهات العامة، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع جميع الجهات لإصلاح أنابيب المياه الرئيسية المغذية لمدينة حلب والتي تم الاعتداء عليها من قبل المجموعات الإرهابية بداية الشهر الحالي. وأكد أنه تم قبل أيام استئناف عملية ضخ المياه في محطة سليمان الحلبي، حيث وصلت المياه إلى عدد من الأحياء من بينها الأشرفية والسريان القديمة وحلب الجديدة شمال وجنوب الحمدانية وسيف الدولة وصلاح الدين وشارع النيل والموكامبو. بدوره أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير عزت قاضي أمين استعداد الوزارة لفتح مراكز لبيع المواد التموينية المقننة في جميع المناطق خاصة أنها متوافرة بكميات كافية وأن الوزارة ستعمل على تزويد محافظة الحسكة بأجهزة تحليل مخبرية للتأكد من سلامة المواد الاستهلاكية. ولفت إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لمحاربة تجار الأزمة ومراقبة أسعار السلع والمواد الغذائية في الأسواق المحلية ومنع عمليات الغش والتدليس، حيث تمت مصادرة مئات الأطنان من المواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية، وتم تنظيم نحو 5000 ضبط. ورفعت الجلسة إلى الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الثلاثاء. حضر الجلسة الدكتور حسيب شماس وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company