كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
بدأ أمس تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية في حي القابون الدمشقي و«اتفاق تحييد مخيم اليرموك» وسط أجواء ايجابية وفرحة عمت على الأهالي، في وقت انتزع فيه تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش» السيطرة على بلدتين بريف حلب الشمالي من المجموعات المسلحة المناوئة له، مستخدماً للمرة الأولى عربات عسكرية أميركية كان استولى عليها من الجيش العراقي عقب سقوط الموصل. وفي التفاصيل، بدأ تطبيق اتفاق المصالحة في القابون عند مدخل دمشق الشمالي، ويقضي بحسب مصادر متطابقة، بخروج عشرات المسلحين من الحي مع أسلحتهم وتسوية أوضاعهم وفتح الطرقات إلى الحي تمهيداً لعودة الأهالي. وفي مخيم اليرموك جنوب دمشق، بدأت أمس الآليات العمل على فتح الطرقات عند مدخل المخيم الشمالي تمهيداً لدخول ورشات الصيانة لإعادة الخدمات، بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية لـ«الوطن». ورصدت «الوطن» تجمع المئات من الأهالي أمام المدخل الشمالي على أمل العودة لمنازلهم بعد أن نشر ناشطون على موقع «فيسبوك» أخباراً عن أن العودة ستتم أمس، لكن قيادات فلسطينية في المكان أكدت لـ«الوطن» أن العودة لن تتم قبل ثلاثة أو أربعة أيام لأن الكثير من الأعمال يجب أن تنجزها ورشات الصيانة قبل ذلك. وبدت الفرحة كبيرة على وجوه أهالي اليرموك المهجرين، بينما نشرت صفحات على موقع «فيسبوك» تسجيلات فيديو تظهر فرحة الأهالي المتواجدين في داخله. ميدانياً كثف الجيش من استهدافه للمجموعات المسلحة بكافة الأسلحة في المليحة وكفربطنا ودوما وجسرين وعربين بغوطة دمشق الشرقية وسط تصاعد الخلافات بين المسلحين لاسيما بعد بروز دور داعش في الغوطة. وفي حلب فرض «داعش» سيطرته على «قريتي اكثار ومعلان في ريف المدينة الشمالي القريبتين من الحدود السورية التركية، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الجبهة الإسلامية وكتائب أخرى»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض». وأشار المرصد إلى أن اللافت في المعارك هو استخدام التنظيم لـ«عربات أميركية من طراز هامفي استولى عليها في العراق». وتوقع مصدر معارض لـ«الوطن» أن يكون الهدف التالي لـ«الدولة الإسلامية» بسط سيطرتها على مدينة اعزاز ومعبر السلامة الحدودي مع تركيا بالقرب منها في مسعى لربط الشريط الحدودي الشمالي الشرقي الذي تسيطر عليه من جرابلس إلى الباب ومنبج والراعي على أن تتقدم لاحقاً إلى مارع وحيان وعندان وصولاً إلى حريتان وكفر حمرا عند مدخل مدينة حلب الشمالي. في دير الزور، واصل سلاح الجو استهداف مواقع لتنظيم «داعش» على حين خطف عناصر من التنظيم أكثر من عشرين طالباً جامعياً على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي. وفي حمص، شهد حي الوعر أمس اشتباكات متقطعة بين عناصر الجيش والمجموعات المسلحة، بينما قتل وجرح عدد من الإرهابيين في اشتباكات بالمناطق المحيطة ببلدة أم شرشوح. من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية لـ«الوطن» أن «الميليشيات المسلحة بقرى الدار الكبيرة والغاصبية والخالدية بريف تلبيسة بريف حمص الشمالي، تقوم بأعمال التحصينات وحفر الخنادق والأنفاق» خوفاً من عمل عسكري قريب. في الأثناء ذكرت تقارير إعلامية أن «جبهة النصرة دعت جميع عناصرها في لبنان للتوجه إلى سورية عبر جرود عرسال».
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company