كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان صفية بذل كل جهد لأجل تأمين المواد التموينية بشكل كاف، حيث تم توفير مادتي البنزين والغاز للمستهلكين مؤخراً وأن مادة المازوت ستشهد المزيد من التحسن خلال المرحلة القادمة وأن هناك توجهاً لتفعيل دور أكبر لمؤسسات التدخل الإيجابي وخاصة أنها تسهم حالياً في حملة عيشها غير، عبر عمليات الحسم التي أعلنت عنها. وخلال لقائه مديري التجارة الداخلية في المحافظات يوم أمس بيّن صفية أنه سيتم العمل على صياغة قرارات وتوجيهات من أجل مكافحة الغلاء والاحتكار والفساد وتأمين وتوفير المواد والسلع الأساسية كافة ووضع حد للتلاعب واستغلال المواطن بحجة أسعار الصرف وأنه تم بهذا الخصوص والتنسيق مع غرفة تجارة دمشق للتعاون لمكافحة هذه الظواهر الموجودة عند بعض التجار الفاسدين. وأشار إلى أن أكثر المديريات التي تعاني نقص الآليات هي في مناطق ومحافظات تعرضت لأعمال السرقة والتخريب مثل محافظة درعا وحلب والمحافظات الشرقية وغيرها وأن الوزارة ستعمل على حل هذه المشكلة ضمن القدرات المتاحة. وختم الوزير حديثه بالطلب من جميع مديري التجارة الداخلية بالضرب بيد من حديد على كل المخالفات وقمعها وفق ما يتيح لهم القانون وأنه ستتم محاسبة مديري التجارة الداخلية بعد أسبوعين من الاجتماع عن أي خلل أو تقصير في العمل وفي مختلف المحافظات. ومن جانبه استعرض مدير التجارة الداخلية بدمشق عدي شبلي أبرز الصعوبات التي تعوق سير العمل وأهمها النقص في عدد المراقبين التموينيين مبيناً أن العدد الحالي بين 50-60 مراقباً على حين تحتاج المديرية إلى أكثر من ضعفي هذا العدد لتستطيع تغطية جميع المناطق والأسواق في المدينة إضافة إلى نقص عدد السيارات التابعة للمديرية وقدم واهتلاك جزء منها وعدم كفاية كميات الوقود المخصصة لها ما يؤدي إلى توقفها. وبالانتقال إلى ما تحدث به معظم مديري التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن معاناتهم والصعوبات التي تعترض سير العمل لديهم نجدها متشابهة وتقترب من بعضها وما تحدث به مدير تموين دمشق حيث تدور معظمها حول مشكلة نقص أعداد المراقبين والسيارات المفرزة للمديريات ونقص كميات الوقود المخصصة لها وعدم الجدوى من عملية فرز وتسيير بعض الموظفين الإداريين للعمل كمراقبين حيث أفاد مدير تجارة السويداء ماهر الشعراني أن معظم هؤلاء الموظفين يكونون إما كبار السن وعلى أبواب التقاعد وإما من الموظفين غير الجديرين الذين تود مديرياتهم الاستراحة والتخلص منهم ومن ثم بات هؤلاء بدلاً من أن يشكلون حلاً أصبحوا عامل إرباك إضافي للعمل. من جانبه أشار مدير تموين درعا لؤي مصطفى إلى عدم وجود مقر خاص لعمل المديرية وعدم وجود تجهيزات مخبرية لتحلل العينات ووجود سيارة واحدة للإدارة والخدمة والحاجة إلى إحداث خط إنتاجي ثان لمخبز درعا الأول الآلي لتأمين مادة الخبز حيث يعمل 23 مخبزاً خاصاً من أصل 151 مخبزاً، إضافة إلى الحاجة إلى مولدة كهرباء متنقلة. ومن جانبه أوضح مدير تموين حلب أنهم يعانون الصعوبات نفسها حيث لا مقر للمديرية وتعرض المخابر التابعة لها للسرقة والنهب وعدم كفاية المراقبين حيث لا يتجاوز عددهم 25 مراقباً مشيراً إلى تحسن نوعاً ما في واقع المحروقات. بينما أشار مدير حمص إلى انسيابية أفضل في واقع عمل التموين في المحافظة وتوافر المواد والسلع الأساسية للمواطنين وتسيير الدوريات بشكل مستمر في الأسواق والمحال ورصد ومتابعة المخالفات مع وجود صعوبة في عدم تفعيل الدور القضائي بسبب وجود القصر العدلي في حي الوعر.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company