الرئيس الأسد يزور المحطة الجديدة لتوليد الكهرباء في بانياس والشركة السورية لإنتاج اللواقط الكهروضوئية في اللاذقية
محطة في حلب أو جزءاً من المحطة خصصنا كل الكهرباء لمدينة حلب ولمحافظة حلب لسببين؛ أولهما أن المدينة إنتاجية وفيها نقص شديد، لكن من جانب آخر حين تولد بنفس المنطقة فأنت توفر من الفاقد في الكهرباء، هذا نتركه للتجربة لكن إذا فكرنا فيه قد يكون هو بداية للامركزية تقانية، وهي مختلفة عن اللامركزية بالنسبة للمحافظات بالصلاحيات، لكن قد يكون هذا حلاً لمشاكل كل منطقة بشكل مستقل من الناحية الفنية ويوفر علينا كثيراً من الأموال، وفي المرحلة اللاحقة يمكن التفكير أن هذا الشيء سيصبح جزءاً من اللامركزية، ويتم توليد الكهرباء لكل منطقة بشكل مستقل عن المنطقة الثانية، ويتم بيعها بشكل مستقل عبر مديريات الكهرباء، ولكن بمعزل عن الشكل المركزي.
وأضاف الرئيس الأسد: هي تجربة جديدة لكن بكل تأكيد تجربة رائدة من كل النواحي، وخاصة لأول شراكة حقيقية بين العام والخاص في مشاريع كانت تعتبر لفترة طويلة هي مشاريع إذا لم تقم بها الدولة لا يمكن لأحد أن يقوم بها، وهذا يؤكد دائماً أن القطاع الخاص حين يكون فعلاً وطنياً فهو قادر أن يدعم الدولة وبالتالي ينعكس على المواطنين.. من المهم جداً أن تعرفوا أين دوركم أنتم في الصورة.. صحيح أنكم تعملون في قضايا فنية، ولكن يجب أن تعرفوا أن القضايا الفنية بالمحصلة هي عملية وطنية.. لهذا السبب أحببت أن آتي ولو زيارة سريعة لأطلع وأفهم كل التفاصيل من المدير، وأتابع معكم وأنا أرى أن هذه الامور تسير بشكل جيد وتدعو للتفاؤل… وإن شاء الله المرحلة الثانية تبدأ بأقصى سرعة كي لا يحصل أي تأخير، ونخفف قدر المستطاع من أزمة الكهرباء الحادة جداً في سورية.
سانا