كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
طفت أزمة البنزين التي يعيشها المواطن السوري حالياً، إلى جانب الأزمات المحلية الأخرى على السطح، إذ زادت ظاهرة الازدحام على محطات الوقود، ما أدى إلى تنشيط حركة بيع مادة “البنزين” في السوق السوداء وارتفع سعرها في بعض المحافظات إلى عشرات الأضعاف. وتلقى تلفزيون الخبر، عدّة شكاوى حول انعدام توافر المادة في محطات الوقود، بالتوازي مع توافرها لدى التجار بـ”البيدونات”، ولكن الفروقات بالأسعار لا يمكن مقارنتها كونها تصل أحياناً إلى عشرة أضعاف الأسعار الحكومية. مواطنون من حلب أكّدوا وصول سعر لتر البنزين إلى 2500 ليرة سورية وانتشار بيع المادة على الطرقات العامة وبشكل كبير. وشكوى حلب ما هي إلا نموذج لحالة العديد من مناطق البلاد والتي بات سكانها يعانون حقيقة من شح المادة وغلائها في السوق السوداء، ما يثير التساؤل عدّة حول أسباب هذه الأزمة؟ وإلى متى ستستمر؟ وأين الحلول؟ السبب وفق وزارة النفط تلفزيون الخبر حاول البحث وراء أسباب هذه الأزمة، اذ أرجعت مصادر في وزارة النفط والثروة المعدنية، الأسباب الحقيقية وراء أزمة البنزين إلى خروج مصفاة بانياس عن الخدمة منذ أيام، إضافة إلى نقص التوريدات الخارجية. وأكّدت المصادر،التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أنّ “مصفاة بانياس كانت تغطي نسبة كبيرة من استهلاك السوق المحلية من مادة البنزين ما ترك خروجها أزمة بدت واضحة للجميع، وسببت ضغوطات كبيرة على محطات الوقود”. ولفتت المصادر، إلى أنّ “العمل حالياً يقتصر على مصفاة حمص، لكنها لا تغطي إلا ربع الاحتياجات المطلوبة ما تسبب ضغوطات كبيرة على محطات الوقود”.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company