كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
«بدل ما تحطوا فلاتر وتصلحوه للمعمل.. شلتوه للزلمي!»، هكذا علقت “رنا” على خبر أوردته صفحة رئاسة الحكومة على الفيسبوك، حول إنهاء تكليف المهندس “علي محمود سليمان” من منصبه كـ”مدير عام شركة طرطوس لصناعة الإسمنت ومواد البناء”، بقرار صادر عن رئيس الحكومة “عماد خميس”. الخبر أثار الكثير من ردود الأفعال لدى المعلقين على صفحة الحكومة في “فيسبوك” الذين رأى بعضهم أن إنهاء تكليف “سليمان” جاء على خلفية لقاء تلفزيوني أجراه على قناة الفضائية السورية قبل إنهاء تكليفه بفترة، تحدث فيه عن الفلترة في معمل إسمنت طرطوس وامكانية طرح حلول جديدة”. المتابعون الذين علّقوا على خبر الإقالة، الذي نشرته “صفحة رئاسة مجلس الوزراء”، وحصد أكثر من 180 تعليق، معظمهم تساءلوا عن سبب إنهاء تكليف “سليمان” ولماذا لم يتم تعيين مدير جديد بدلاً عنه، وكتب “عمار”: «إنهاء تكليف لأنه شريف ونظيف»، بينما كتب “نادر”: «شو السبب و إذا في سبب ليش إنهاء تكليف مو محاسبة وقضاء!». تفاعل المتابعين مع الخبر، لم يقف عند التساؤل فقط بل كتب بعضهم كلمات أثنى فيها على عمل المدير السابق، فعلّق “أبو عيسى الشاعر” قائلاً: «الأستاذ علي سليمان إقالته من منصبه خطأ فادح ..لأنه مثال للرقي والعمل الدؤوب.. وهو مدير كفؤ ومثابر..ثم لماذا تمت إقالة هذا المدير من منصبه بعد لقاء تلفزيوني صريح تكلم فيه بشفافية عن موضوع الفلترة؟ هل هذه الإقالة بريئة؟ أشك في ذلك، هل يجب أن ينتظر المدير ما يمليه عليه الوزير ليتكلم عن مشاكل معمله؟». ويعاني أهالي “طرطوس” من التلوث جراء انبعاثات شركة إسمنت طرطوس، ويعتبر أكثر المتضررين من أبخرة الشركة أهالي “حصين البحر” القريبة من الشركة والتي يتعرض أهلها لحالات اختناق بشكل دوري خصوصاً مرضى الربو.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company