كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
حمل نسور قاسيون على عاتقهم مسؤولية تحقيق حلم ثلاثة وعشرين مليون سوري في التأهل إلى نهائيات كأس العالم فبذلوا كل ما لديهم من طاقة وجهد وكانوا أبطالا ميامين في الميادين فوصلوا على بعد خطوة من ملاعب روسيا لينتهي المشوار بأمل وواقع جديدين الظفر بلقب آسيا 2019 والتأهل إلى مونديال 2022. ثلاثة وعشرون لاعبا كانوا مصممين على تحقيق هدف وحيد هو إسعاد الشعب السوري وكان لهم ما أرادوا فأفرحوا الأطفال قبل الكبار بأدائهم المشرف الذي أصبح حديث القاصي والداني في عالم كرة القدم فرغم الخروج غير المنصف من التصفيات الا أننا كسبنا منتخبا ذهبيا ومؤهلا لإحراز البطولات لما يتمتع به من قوة وإرادة وعزيمة أصبحت سماته التي تميزه عن منتخبات العالم أجمع. نشرة سانا الرياضية التقت حارس مرمى المنتخب ابراهيم عالمة وكان لها معه هذا الحوار الذي أكد من خلاله أن المنتخب قدم كل ما لديه وتفوق على معظم المنتخبات وكان مؤهلا لبلوغ نهائيات كأس العالم مشيرا إلى أن أكثر ما حفز اللاعبين هو محبة وتشجيع الجماهير لهم في جميع المباريات فكانت هذه المحبة هي مفتاح التألق. وأضاف عالمة “نحن نكبر بجماهيرنا فهي التي أوصلتنا إلى هذه المراحل المتقدمة بموءازرتها لنا ووقوفها خلفنا في جميع الملاعب التي لعبنا بها في ماليزيا وايران واستراليا وقطر وكوريا الجنوبية والصين وأوزبكستان وخلف الشاشات في ساحات الوطن وكنا نرى البسمة مرسومة على وجوه كل السوريين فحاولنا جاهدين إبقاء هذه البسمة وسنبقيها من خلال تأهلنا إلى مونديال 2022 ومقارعة كبار آسيا في نهائياتها في الامارات عام 2019”. وحول بداية مسيرته الكروية قال عالمة “كنت مهاجما في فريق الوثبة بفئة الصغار وانا في عمر تسع سنوات وفي إحدى المباريات مع صغار الكرامة غاب حارس مرمى الفريق عن المباراة فأخذت مكانه وعلى الرغم من الضغط الذي شهدته إلا أنني كنت مميزاً في حراسة المرمى ومن خلال أدائي الجيد وحركتي الرشيقة قال لي المدرب ماهر دالاتي آنذاك إنني سأكون مشروع حارس مرمى كبير في سورية وعلى مستوى آسيا وبدأ يدربني على أساسيات حراسة المرمى”. وأضاف.. بعدها ترفعت إلى فئة الأشبال ثم إلى الناشئين وحينها حصلنا على بطولة الدوري ثم إلى فئة الشباب وكنا في المراكز الأولى دوماً ودعيت إلى منتخب الشباب عام 2007 وبعدها ترفعت إلى فئة الرجال ودعيت للمنتخب الأولمبي عام 2011 وانتقلت إلى نادي الشرطة عام 2011 ولعبت موسمين وحصلنا على بطولة الدوري موسم 2011-2012 ووصلت معه إلى الدور ربع النهائي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ثم لعبت مع نادي الوحدة وشاركت معه في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي وحاليا ألعب مع نادي الاتحاد الذي ينافس على لقب كأس الجمهورية. وبين عالمة أن كونه حارس مرمى فإن مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه فأحياناً الحارس يعد نصف الفريق وبعض الأحيان يكون الفريق كله لذلك خطأ الحارس غير مقبول لأنه يعد المسؤول عن ربح الفريق أو خسارته مشيرا إلى نه تميز خلال لعبه بضرب الكرة بيده من منطقة الجزاء وإيصالها إلى منطقة جزاء الفريق المنافس فأطلق عليه الجمهور لقب القبضة الحديدية والسد العالي. يذكر أن الحارس عالمة من مواليد حمص عام 1991 بدأ مع نادي الوثبة في عام 2000 وتدرج معه في الفئات العمرية جميعها ولعب للشرطة موسمين ثم انتقل للوحدة ومثل الفريقين في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي وانتقل بداية الموسم الماضي إلى صفوف فريق الاتحاد.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company