كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
ظروف مرحلية حفظت لبعض الوزراء حقائبهم .. فهل تطالهم رياح التغيير قريباً؟؟!!! على نحو ضيق عاودت ما تسمى بالمصادر المطلعة تمرير تسريبات تشي بإمكانية صدور ملحق لحكومة “خميس” ..
وعلى ما تقول المصادر فإن بعض الوزراء الذين احتفظوا بحقائبهم مرحلياً نتيجة ظروف اعتبروها موضوعية .. سيطالهم التغيير على جرعات كي لا يحدثون خللاً بنيوياً في عمل المؤسسات التي يديروها.. وتماشياً مع حصص المناطق !!
ربما هذه التسريبات ومصادرها جاءت لتتماهى مع المزاج العام الذي أصيب بخيبة أمل بعد أن كان يطمح لتغييرات أوسع وجذرية .. نقول ربما .. لكن من المرجح صدقية هذه التكهنات إذا ما أخذنا بعض الجوانب الميدانية الآنية بعين الاعتبار .. !!
الوزيرة ريما القادري مثلاً لم تأخذ فرصتها بعد ولم يتسن لها الإلمام بجوانب العمل الاجتماعي .. وربما بلورت في الفترة القصيرة التي استلمت فيها الشؤون الاجتماعية.. بلورت رؤية جديدة تتطلب السير بالعمل والشؤون الاجتماعية على سكة التطوير في هذين القطاعين للجم تداعيات تشابك المهام وتضارب الصلاحيات والمسؤوليات!!
الأمر ذاته قد ينطبق على الوزير حسين عرنوس .. فالرجل اشتغل بعيداً عن الأضواء في هامش الأشغال العامة فما أصاب من أهدافها شيئاً.. وربما استحق أن يمنح فرصته الجديدة ليثبت جدارته بدمجها مع الإسكان..!!
إلى ذلك خدمت الظروف الموضوعية نجم الأحمد وزير العدل فثمة ملفات قضائية يقال إنها قيد الإنجاز تتطلب وجوده إلى نهاية العام الحالي على أقل تقدير ..!!
أما بالنسبة لوزير التربية هزوان الوز .. فلعل استحقاقات العملية التربوية ساهمت كثيرا ببقائه في منصبه مرحلياً لجهة أن الدورة التكميلية للشهادة الثانوية ومزاج المتقدمين من الطلبة وسير العملية الامتحانية قد تتأثر سلباً في حال إحداث تغيير في وقت غير المناسب على حد على حد وصف بعض المتابعين .. وخاصة أن وجهات نظر الذين تشاركوا في التشكيلة الحكومية لم تتوافق على شخصية من داخل القطاع التربوي..!!!
و على خلاف بقية أعضاء الفريق الاقتصادي فإن وزير الزراعة أيضاً خدمته بعض الظروف للاحتفاظ بحقيبته .. فالقطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي لا زال يترنح تحت وطأة تداعيات الأزمة الأمنية والاقتصادية وحتى الظروف المناخية.. وتغييره في هذه مرحلة جني المحصول والتخطيط للقادم قد ينعكس سلباً على عائدية هذا القطاع التنموي الهام ..!!
بقاء بشر يازجي وزير السياحة في منصبه يبدو موضوعياً أيضاً لجهة أن هذا القطاع خامل إلا من بعض النشاطات التي يتقن الرجل لعب دور البطولة فيها ويمتلك كاريزما الرجل صاب الوجه البشوش السمح .. يضاف إلى ذلك أن هذا القطاع مخصص لشريحة ضيقة تتمثل بنخبة المجتمع والتغيير فيه لا يقدم ولا يؤخر على الوضع المعيشي..!!
وفيما يشبه تكسير رتبة منحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لأديب ميالة عوضاً عن قيادة مصرف سورية المركزي حيث آلت القيادة إلى أكثر منتقديه على فيسبوك وفي جلسات النخب الاقتصادية وهو “دريد درغام”
يضاف إلى كل العوامل السابقة عامل لا يقل أهمية ألا وهو عامل الحصص والتوازنات المرحلية ..!!
وعليه ذهبت معظم التغييرات باتجاه الحقائب المعنية بلقمة عيش المواطن علهم أي الوزراء الجدد يحدثون خرقا في جدار الفقر الدقع..!!
فهد كنجو - موقع الاقتصاد و الناس
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company