كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
بين قوسين : (( أولا: إن ماجرى ويجري على سطح الكرة الأرضية في القرنين الأخيرين فقط أمام أعين السماء في الأعالي ، كذلك أمام عيون ووسائل إلإعلام والمنظمات الأرضية: من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية ،والمؤتمر الإسلاموية ،والفاتيكان ، ومنظمة الناتو ، والبريغس ، والجامعة العربانية ، إلخ إلخ ليدعو إلى الخجل ، وحتى القشعريرة فمن الحرب العالمية الأولى 1914- 1918 وويلاتها ومعاناتها ،إلى -إبادة أكثر من 1،5مليون ونصف أرمني وآشوري وسرياني وعربي إلخ على يد السلطنة العثمانيةخلال 400 سنة من 1416- 1916 إلى - الحرب العالمية الثانية 1939-1945وما جرى فيها من ويلات ومعاناة ومقتل أكثرمن 60 مليون إنسان بشكل مباشر أوغير مباشر ، ومحارق النازية الهولوكوستية إلخ وإن ماجري وبجري في الألفية الميلادية الثالثة والقرن ال 20 وال 21 ميلادي من فظائع - كمأساة فلسطين 1948ومذابح الصهاينة للفلسطينين وتشريدهم من أراضيهم وديارهم - -الحرب الأمريكية الظالمة على فيتنام وفظائعها على البشر والشحر والحجر - الحرب الأمريكية الظالمة على العراق وتدمير حضارته الموروثة من آلاف السنين - الحرب العالمية من أكثر من 84 دولة الجارية على أرض سورية ومقتل عشرات الآلاف من الشهداء ، والأبرياء ، ونزوح الملايين من مواطنيها ظلما وعدوانا وبغيا،من الآخرين الأجانب والعربان والخونة المحليين - وغرق الآلاف من الفقراء والهائمين على وجوههم في القوارب المتهالكة في البحرالأبيض المتوسط هربا مما تببت بهد تعش وأخواتها من الفقروالظلم والاضطهاد والذبح ، وطمعا في حياة أفضل في البلدان المستعمرة السابقة لبلدانهم، الناظرة إليهم بلا شفقة ولا مبالاة و بدون أن تمد لهم ولو حبل النجاة - الإرهاب المتوحش و الفظيع اللاإنساني، والنزاعات المذهبية ، والاغتصابات والتشريد والذبح على الهوية للأطفال والنساء والشيوخ وباسم الرب إلخ إلخ ثانيا : وقد صرعتنا الأساطير السابقة بتدخل السماء في مجريات الأرض حين وقوع بعض المظلوميات والعدوانات السابقة ، بإرسال أنبياء وملائكة ورسل ومصلحين ومعجزات وخوارق من المهلكات الأرضية كالطوفانات والبراكين والزلازل، و العقوبات السماوية كالصواعق إلخ، تصيب الباغين كما : (طوفان نوح ، وعقر ناقة صالح ، وهدم سدوم وعمورية على قوم لوط المثليين جنسيا ، ورياح صرصرعلى ثمود وعاد إلخ إلخ) وآخرهذه المظلوميات الحرب الظالمة السعودية / الأمريكية المتغطرسة/ المتجبرة و المفروضة على أطفال اليمن الفقراء، ومقتل النساء و الأطفال الأبرياء، وتدمير الشجروالحجر والكهرباء ، ومنع الغذاء والدواء وكل وسائل الحياة عنهم برا ، وبحرا وجوا إلخ - وانتشار المثليين والمثليات رجالا ونساء ، وارتكاب المعاصي والموبقات أكثر من الماضي بآلاف لابل بملايين المرات إلخ إلخ - الحصار الاقتصادي والحظرالظالم على إيران وكوبا وسوريا وروسيا وفنزويلا إلخ إلخ إلخ إلخ وكل ذلك جرى ويجيري أمام أعين السما ء ولم نرى أنبياء ولا رسل ولا ملائكة ولا معجزات سماوية ولامحاكمات أرضية تصوّب بوصلة العدالة المنحرفة(لابل التائهة ) وتعيد الحق لأصحابه إلخ إلخ ثالثا : وإننا نشكو حال الإنسانية إلى الرب لابل نستصرخ السماء في الأعالي ( التي أرسلت أنبياءها ورسلها وبالجملة يوم كانت البشرية لاتتجاوزال20 مليون نسمة ) أن ترسل للأرض نبيا أو رسولا أو مهديا واحدا وبسرعة، (وقد بلغت البشرية أكثر من7 مليارات نسمة ) لوضع العدالة على سكتها الحقيقية ، وإعادة الحق إلى نصابه، وإقامة الجق في الأرض بعد أن امتلأت جورا وظلما وعدوانا ، رابعا :وإلا ستكون الشكوك العقلانية / المنطقية في كل الأساطير الميتافيزيقية السابقة ، وستكون كل تلك الظلامات والمظلوميات أعلاه شكاوى عن فضائح الظالمين الأرضية والمظلوميات على الأرض معا ، كما بوجه المنظمات الإنسانية على الأرض ،كذلك إلى السماء، و ستقرؤها الأجيال اللاحقة إذا بقيت أجيال للمستقبل )) وإن كنت لاتدري فتلك مصيبة ، وإن كنت تدري( وساكت) فالمصيبة أعظم
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company