كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين، أما بعد يا ايها الكفار لنا ما لنا وما لكم، وعليكم ما علينا وما عليكم جئناكم بدولة الخلافة لنثبتكم على ما نراه انه دين الله جئناكم بالذبح والنكح ومن بلاد الشام سنبدأ الفتح، جئناكم بقيادة مولانا الخليفة (البغدادي) لله دره ذو السيرة العطرة في السجون والمجون جئناكم بخلافة طاهرة بطهارة الوليد بن عبد الملك الذي وضع القرءان على شجرة وضربه بالنبل وقال له (أتوعد كلّ جبار عنيد … فها أنا ذاك جبار عنيد إذا ما جئت ربك يوم حشر … فقل يا ربّ مزقني الوليد) نعم جئناكم بآيات الكتاب نتلوها عليكم وهي علينا، من كان معنا فهو مع الله ومن لم يكن معنا فهو مع نظام الاسد، من كان معنا له الجنة لان مفتاحها بأيدينا ومن كان ضدنا فالويل وويل الويل له، من قال لكم (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ما هو إلا زنديق ينقل من الايات والأحاديث ما يرغب به فقط، فنبش القبور وتحطيم الكنائس ايمان محض وتقوة ما بعدها تقوى، باب الدعوة مفتوح فمن بايع الدولة الاسلامية فاز الفوز العظيم ومن لم يبايعها فهو آكل تفاحة حواء، حواء السافرة التي اخطأ الله في خلقها وعلينا ازالتها من الوجود لنبقى وحدنا برفقة الشيخ ابو دجانة والعلامة ابو شرحفيل وأبو الإيمان التويتري، لله دره حين يغرد ما اروعه بتغريداته التي تشبه عواء العصافير وخوار الحمام). انه الخطاب الداعشي لكل امم الارض، وبحكم انني انتمي جغرافيا لهذه الدولة انصح جميع زعماء الارض باحد الامرين إما تجهيز السلاح وعد العدة للقضاء على هذه الافة التي بلغت بالقتل ما بلغت وإما تجهيز سفراء وقائمي بالاعمال لدى هذه الدولة لأنها خلال عامين اثبتت قدرتها على تجاوز الحدود بسبب ايديولجيتها التي غفلت عنها الانظمة العربية طيلة عقود وقرون، لا بل كان تنمي هذه الايديولوجية عبر تعليم الدين والشريعة في مدارسها وجامعاتها تاركة مساحة للشيوخ والاساتذه ومن يسمون العلماء بان يفسروا ويشرحوا كلا على هواه، لم تتكلف الانظمة العربية بمراقبة تلك المؤسسات وتطويرها للتماشي مع عصر الاقمار الصناعية والميديا المتطورة ومع عصر الصواريخ والقنابل الذرية والنووية، بل ارخت لجام جمال الصحراء لتعد بنا الى ما قبل الحضارة الى ما قبل الوعي، وبالفعل هذا ما حصل، نحن لا نهاجم الدين بل نهاجم عراعير ومناكير هذا الدين الذين ارخوا لجام الرعاة. ايام الرخاء حين كان الشيخ يفسر القرآن كل خطأ بخطأ فلا يحاسب ولا يسأل، انما من كان يتحدث عن الحاكم العربي كان يرمى تحت (طقاطيق الارض) عند ياجوج وماجوج، جعلونا نعيش في عصر رجال المخابرات الذين يفسرون ألوهية الحاكم على هواهم وبحسب مصالحهم، حتى ولدوا رد فعل عكسي وهو عصر الالاه الداعشي بمخابراته الداعشية التي تفسر ألوهية الرب على هوا ربها، اختم قولي هذا بالاستغفار والدعاء لي ولكم من شر الخبث والخبائث، واتمنى ان يكرمنا الله ونكون من ممن تقبل بيعتهم للدولة الاسلامية الحنيفة التي ارسلت لها طلب لجوء انساني باسمي وباسم صديقي الذي يعيش في المانيا فهو يعاني من بطش الكفار ومعاملتهم اللا انسانية فهو يحب ان تقطع يده ذات صباح مشمس، او ترجم صديقته امام عيونه في ذات مساء لطيف، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company