كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
● كان على بعض " الجهابِذة المثقّفاتيّة والسياسية والإعلامية " ـ لو كان فيهم بَقِيّة ٌ من ضمير - بَدَلا ً مِنْ أن يقولوا أنّ : ( ظهور داعش وأخواتها ، أدّى إلى وَأدِ الثورات العربية وأحلام الشعوب بالحرية والديمقراطية !!! ) ● كان عليهم أن يقولوا : ( جَرَى استخدامُ طموحاتِ الشعوب ونُزوعَها الدّائم إلى الأفضل والأحسن ، جِسراً وسُلَّماً ، لتمرير المخططات الجهنّمية الاستعمارية الجديدة ، والتي كان مِنْ أهمّ أدواتها الإرهابية المسلحة : " القاعدة " بفروعها المختلفة من " داعش " إلى " النصرة " إلى " جيش الإسلام !!! " إلى مئات " الجيوش الأخرى المتأسلمة والمرتزقة " ... وكان من أهمّ أدواتها الإرهابية الإعلامية : فضائيات " الجزيرة " و " العربية !!! " و " ب بِ سي " و " الحرّة " و" فرانس 24 " وعشرات الفضائيات الأخرى ومئات الصحف اليومية المتخمة بالمال وآلاف المواقع الإلكترونية ... وكان من أهمّ الأدوات الحكومية المكلّفة بتنفيذ وتمويل ورعاية هذا المخطط الجهنمي الاستعماري الجديد : آل سعود ، و آل ثاني ، و آل عثمان الجُدُدْ . ) ● كذلك عندما قال بَوّاقُو آل سعود ، بِأنّ ( داعش نجح في كسر منظومة " الهلال الشيعي " من طهران حنى بيروت ، مروراً بالعراق وسورية ) ● فماذا يعني هذا ؟ ● يعني أنّ السببَ الأهمّ لِ إيجاد " داعش " ، هو العمل على كسر منظومة المقاومة والممانعة ، التي سماها المحور الصهيو / وهّابي بِ " الهلال الشيعي " . وطبعاً " الهلال الشيعي " هو التسمية المُزيّفة التي صٓكّها جهاز ال " C I A " في مطبخه ، وطلب من أذنابه وبيادِقِه ، تسويقها وتعميمها في الأوساط العربية والإسلامية .. وجرى إطلاقُها على محور المقاومة والممانعة ، بُغْيَة َ إظهاره بمظهرٍ طائفيٍ مذهبيٍ ، بَدَلا ً من توصيفه بحقيقته الفعلية التي هي " المحور المُقاوِم للمشروع الصهيوني الاسرائيلي العنصري الاستيطاني ، والمُمانِع للهيمنة الاستعمارية الأمريكية الجديدة على الوطن العربي وعلى كامل المنطقة " . ● وكأنّ الانتقالَ بالشعب الإيراني عام " 1979 " والانتقال بِ سُكّان جنوب لبنان ، بعد عام " 1982 " من محور التبعية للمعسكر الصهيو / أمريكي ، للانضمام إلى النهج الذي اختطّته سورية الأسد منذ عام " 1970 " ، والانخراط في حالة العداء للمحور الصهيو / أطلسي ، وإلى حالة المقاومة الفعّالة والنّاجعة ضدّ المشروع الصهيوني الاستيطاني وحليفِهِ الأمريكي .. كأنّ هذا الانتقال ذَنْبٌ لا يُغْتَفَر، ويجب فَرْضُ وإقامَة ُالحَدّ على مَنْ قام به . ● هذا هو جوهر ذلك السَّيْل الهائل من التزوير والتزييف والخداع والتضليل ، الذي قام ويقوم وسيقوم به المحورُ الصهيو / أطلسي وأذنابُهُ الوهّابية والإخونجية والأعرابية ، تجاه كلّ من يعمل أو يُفكّر بِ رفض الانخراط في المشروع الاستعماري الصهيو - أمريكي الجديد في المنطقة المهندس خميس بين أهمية عمل الجهات المعنية كحزمة متكاملة لمراجعة وتطوير التشريعات ووضع رؤى تخطيطية قابلة للتنفيذ انطلاقا من أن التشريع الصحيح هو النواة الأساسية لنجاح أي عمل أو مؤسسة وضرورة أن يرافق كل عمل جديد التشريع الذي يواكب المرحلة المستقبلية ويعالج الثغرات. يذكر أن مؤسسة مجلس الوزراء أنهت دراسة كل التشريعات الصادرة في سورية حيث بلغ العدد الاجمالي 949 تشريعا موزعا على 132 تشريعا قبل عام 1970 و 168 تشريعا من عام 1970 حتى العام 2000 في حين صدر 649 تشريعا من العام 2000 حتى الآن وأظهرت الدراسة أن عدد التشريعات المقترح تعديلها 190 تشريعا. حضر الاجتماع وزراء التربية والشؤون الاجتماعية والعمل والعدل والمالية والتنمية الإدارية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company