كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
بعد أن قرأت عشرات البوستات التي تعبٌر عن صدمتها ، من حجم التغيير المحدود في الحكومة السورية ، كان لابدّ من القول، أنّه :
1 - لا جديد في الحرب التي تواجهها سورية ، وليس هناك تطوّرات دراماتيكية ، تستدعي تغييراً دراماتيكياً.
2 - إنّ بقاء معظم الوزراء الذين برهنوا خلال العامين الماضيين ، عن وطنية عالية وعن التزام بالمصلحة الوطنية العليا ، وعن استعداد عميق للتضحية بأرواحهم دفاعاً عن وطنهم ، هو عمليّة أخلاقية رفيعة ، تبرهن عن أنّ القيادة السياسية السوريةعامّةً وأسد العرين خاصّة ، لا تتجاهل ولا تستخفّ بمن يبرهنون عن حرصهم العميق على الانتماء الوطني الحقيقي ، ولا تتخلّى عنهم ، طالما أنهم قادرون على العطاء .
3- من الظلم الكبير ، أن يجري تحميل الحكومة ، معظم مسؤولية ما نتَجَ عن الحرب الظالمة على سورية وعن الحصار الخارجي العربي والإقليمي والدولي الخانق وغير المسبوق ، في تاريخ سورية ..
ومن يقومون بذلك ، يبرّؤون ، من حيث لا يقصدون ، أعداء سورية ، عن المسؤولية الكبرى عمّا حلّ بملايين السوريين .
4-ومن البديهي أنّ معظم الناس ، يرغبون في التجديد وفي رؤية وجوه جديدة ، يتوسّمون الخير منها .. وهذه الرغبة مشروعة وسليمة .... ولكنّ الرغبة شيء ، والقدرة على اجتراح المعجزات ، شيئ آخر .
ومع ذلك ، ففي بعض الأحيان ، يكون تجديد الوجوه ، ليس أكثر من تجديدٍ في الشكل ، وليس في المضمون .. لا بل يكون أحيانا ، خطوة إلى الخلف ، وليس إلى الأمام .
5 - ومن البديهي ، عندما تكون هناك تغيّراتٌ وتبدّلاتٌ وتطوّرات جذرية ، في قادم الشهور ، أن تكون هناك حكومة تترجم تلك التغيرات او التبدلات والتطورات ، وخاصة من جهة سحق العصابات الإرهابية ، وترميم ما خرّبه وهدّمه العدوان الدولي المجرم على سورية .
ولكلّ زمانٍ ، دولة ٌ ورجال .. فكيف بزمانٍ ، فارِسُهُ : أسدُ بلاد الشام ؟
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company