كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
يحتفل العالم في الثالث من أيار من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحفيين في 3 أيار1991. وتعد الصحافة السورية المهد الذي انطلقت منه النهضة العربية وواكبته الحركة النسائية في هذا المجال وتعد السورية ابنة مدينة حلب مريانا مراش من أوائل النساء العربيات اللواتي كتبن في الصحف، وأسست صالوناً أدبياً من أهم وأوائل الصالونات الأدبية في الشرق الأوسط، والذي افتتحته عقب عودتها من أوروبا وتعرفها على الصالونات الأدبية المقامة هناك، وجمعت من خلاله كبار الأدباء في حلب آنذاك، ومنهم أديب القسطاكي أحد رواد الرواية العربية والمفكر الشهير عبدالرحمن الكواكبي. وتعد مراش رائدة الصحافة الأولى عربياً لأنها أول امرأة تنشر عملاً كتابياً في الصحافة العربية لكون عملها الأول في الصحافة كان عملاً خارقاً ذا أثر وتأثير في تاريخ الصحافة العربية. وتخصص الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفاء بالمبادئ الأساسية، وتقييم حال الصحافة في العالم، وتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير، والتذكير بالعديد من الصحفيين الذين واجهوا الموت أو السجن في سبيل القيام بمهماتهم في تزويد وسائل الإعلام بالأخبار اليومية. سيُقام الاحتفال لعام 2019 في أديس أبابا وستمثل هذه الفعالية منبراً للعديد من الجهات الفاعلة لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بحرية الصحافة والإنجازات التي أحرزت في هذا المجال والتهديدات لا تزال قائمة فيه. وستركّز الفعاليّة هذا العام على دور وسائِل الإعلام في إطار الانتخابات والديمقراطية، وسيجري تنظيم مجموعة واسعة من الجلسات العامة، والمناقشات، والمحادثات المختصرة التي ستتناول الجوانب المختلفة لدور وسائل الإعلام في هذا المجال، وإلى جانب الفعاليّة الرئيسة، سيجري أيضاً تنظيم 100 فعالية على الصعيد الوطني في مناطق مختلفة من العالم.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company